أصدر آل الشاعر بياناً اليوم الأربعاء، يوضحون فيه تفاصيل حول مقتل ابنهم مازن هاني الشاعر

Post

أصدر آل الشاعر بياناً اليوم الأربعاء، يوضحون فيه تفاصيل حول مقتل ابنهم مازن هاني الشاعر

أصدر آل الشاعر بياناً اليوم الأربعاء، يوضحون فيه تفاصيل حول مقتل ابنهم مازن هاني الشاعر، متهمين قاتليه بتلفيق التهم له وقتله بدم بارد. 

في البيان، أنكر آل الشاعر تهمة الخطف عن ابنهم لفتاة قاصر من آل عزقول وقالوا إنه تعرف عليها عن طريق الفيسبوك، وأن الفتاة توجهت بنفسها إلى مدينة السويداء لمقابلته باختيارها، كما أنها أقامت معه في منزله لمدة ستة أيام. 

وأكد البيان أن الفتاة كانت تمتلك مفتاح المنزل، وأنها فتحت الباب بنفسها لأعضاء الفصيل المحلي الذي توجه إلى المكان. كما أشار البيان إلى أن مازن حاول الزواج بالفتاة بعد موافقة أهلها، "إلا أن آل عزقول قاموا بتعذيبه بشكل وحشي لإجباره على الإدلاء باعترافات غير صحيحة"، وفقاً لما جاء في البيان. 

وطالب آل الشاعر في بيانهم بتسليم من أطلقوا النار على مازن إلى العدالة خلال 48 ساعة، مهددين باتخاذ خطوات أخرى في حال عدم الاستجابة لهذا الطلب. وأكدوا أنهم يضعون هذه القضية في عهدة شرفاء ومشايخ الجبل للوصول إلى حكم عادل. 

وأشار البيان إلى أن مازن، وفي لحظاته الأخيرة التي تم تصويرها في الفيديو الذي نشره آل عزقول، بدا منهكاً نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له، مما دفعه للاعتراف بأشياء لم يرتكبها تحت التهديد والإكراه. 

وأكد البيان أنهم يثقون في حكم العدالة بين الطرفين، وأنهم مستعدون لقبول أي حكم عادل يصدر عن شرفاء ومشايخ الجبل، ولكنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال تم تجاهل مطالبهم. 

الحادثة التي شغلت الرأي العام في السويداء خلال اليومين الماضيين، أثارت مخاوفاً من ارتكاب جريمة جديدة بحق الفتاة، التي تعدّ ضحية في هذه الحادثة. واعتبر ناشطون أن البيانات الصادرة عن العائلتين لا تعبر بالضرورة عن حقيقة التفاصيل، الأمر الذي يحتاج إلى قضاء نزيه يحتكم له الطرفان.

المحامي أيمن شيب الدين علق على القضية: "جريمة قتل ميداني حصلت في قنوات منذ يومين بحق الشاب من آل الشاعر على خلفية ارتباطه بفتاة قاصر دون علم أهلها. الرحمة له". مضيفاً "لا يجب استسهال فعل القتل تحت أي مُسمّى، والتحقيق والمحاكمة العادلة هي حقّ لكل إنسان". 

وأكمل شيب الدين: "اليوم الفتاة التي كانت معه، وكانا سيتزوّجا قانوناً، بحاجة إلى حماية وضمان سلامة حياتها، إذ (قد) يُقدم أهلها على قتلها (صوناً للشرف)  الفتاة قاصر وبحاجة إلى رعاية وحماية وليس إلى تعنيف وقتل". 

كما أضاف "أتمنّى أن يأخذ المجتمع المدني دوره حيال هذا الموضوع، فلا يجوز تحت اي مُسمّى أن تسود حالة القتل الميداني بين صفوف المجتمع الأهلي". 

واعتبر أن "الرعونة في سلوك الشاب والفتاة غير محمودة، لكن يجب معالجة القضية بكل السبل بعيداً عن القتل"، خاتماً "اليوم الجميع ضحايا في هذا المجتمع الذي تخلّت فيه الدّولة عن مسؤوليّاتها. ولا داع للشرح أكثر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة