"الرسالة سُلِّمت إلى ايران"... تحذيرٌ إسرائيلي سبق "يوم الحساب"

Post

"الرسالة سُلِّمت إلى ايران"... تحذيرٌ إسرائيلي سبق "يوم الحساب"

نقل موقع أكسيوس عن مصادر تأكيدها أن "إسرائيل أرسلت إلى إيران، امس الجمعة، قبل غاراتها الانتقامية، تحذيرًا من الرد"، مشيرًا إلى أن "التحذير الإسرائيلي كان محاولة للحد من تبادل الهجمات المستمر بين إسرائيل وإيران ومنع تصعيد أوسع".

وذكرت مصادر مطلعة لموقع "والا" الإسرائيلي أن إسرائيل أبلغت إيران قبل الهجوم بساعات، وطالبتها بعدم الرد.

وأضافت أن الرسالة الإسرائيلية كانت تهدف إلى محاولة منع تصعيد أوسع نطاقًا.

وأوضحت المصادر أن الرسالة سُلِّمت إلى الإيرانيين الجمعة عبر عدة دول، قبل ساعات من الهجوم. وقد شارك وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، الذي شغل سابقًا منصب سفير هولندا لدى إسرائيل، في نقل الرسالة.

وأكدت المصادر أن مسؤولين أميركيين كبار يتوقعون أن ترد إيران على الهجوم الإسرائيلي في الأيام المقبلة، ولكن بشكل محدود يسمح لإسرائيل بوقف تبادل الضربات بين الطرفين.

وفي وقت سابق اليوم السبت، كشف مصدر لسكاي نيوز عربية، أن موسكو قدمت معلومات استخباراتية لطهران قبل بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران بساعات.

وقال المصدر إن روسيا أبلغت إيران بوجود تحركات عسكرية أميركية وإسرائيلية، مشيرًا إلى أن تقديم موسكو لهذه المعلومات جاء من "باب التعاون مع إيران والحد من التصعيد في المنطقة".

وقد قللت إيران من أثر الهجمات الإسرائيلية عليها، مشيرة إلى "أضرار محدودة" في بعض المواقع، حيث استهدفت الضربات الإسرائيلية قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران.

في حين أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن عشرات المقاتلات شاركت في هجمات على أهداف في طهران ومشهد ومحطة للطاقة بكرج.

وقد أبلغت إسرائيل البيت الأبيض بإخطار مسبق بشأن الضربات الانتقامية على إيران في وقت سابق من مساء امس الجمعة، وذلك بعد أسابيع من المحادثات حول تجنب توجيه ضربات لإيران من شأنها إشعال صراع إقليمي أوسع في المنطقة.

بدوره، أفاد البيت الأبيض بأن الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران تأتي في إطار "الدفاع عن النفس" عقب الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران ضد إسرائيل في وقت سابق هذا الشهر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة