تحطيم تمثال الأمير مجيد إرسلان في خلدة
تحطيم تمثال الأمير مجيد إرسلان في خلدة
استفاق أهالي خلدة اليوم على اعتداء طاول تمثال الأمير مجيد إرسلان على الطريق العام الذي يربط بيروت بخلدة، بالقرب من محلّة الكوستابرافا.
وقد أظهرت الصور تحطيم التمثال وانقلابه من أعلى المجسم المنصوب في منتصف الطريق.
من جهتها، استنكرت أمانة الاعلام في حزب "التوحيد العربي"، ما وصفته بـ"الاعتداء المشبوه" على تمثال بطل الاستقلال الأمير مجيد إرسلان.
وقالت في بيان إنّ "أعمال التعرض لتماثيل الرموز الوطنية التي يقوم بها خفافيش الليل من الموتورين والمندسين، تنم عن نوايا خبيثة لإشعال نار الفتنة، كما أن الفلتان الأمني مرفوض بكل أشكاله"، ودعت الأجهزة الأمنية إلى "عدم التساهل مع المرتكبين".
وطالب حزب "التوحيد" الجميع بـ"رفع الغطاء عن أي متورط"، مؤكداً أنّ "العبث بالأمن خط أحمر، وهذه مسؤولية الدولة كما هي مسؤولية المجتمع للَجم هذه الظواهر والتوعية وضبط ردّات الفعل، صوناً لأهلنا ومناطقنا وحفاظًا على ما تبقى من استقرار".
ما هي الرسالة وراء تحطيم تمثال الأمير مجيد أرسلان؟
وأثارت حادثة تحطيم تمثال الأمير مجيد أرسلان في منطقة خلدة، ردود فعل واسعة حول الدوافع وراء هذا العمل التخريبي.
في هذا السياق، توضح مصادر متابعة أن "الأجهزة الأمنية بدأت في جمع البصمات وإجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث"، مشددة على أن "الجهة المسؤولة عن هذا العمل التخريبي لن تبقى مجهولة، لكن الوقت لا يزال مبكرًا لإستباق الأمور".
وفي حين ترجّح المصادر وجود عدة سيناريوهات محتملة وراء عملية التخريب، إلّا أنها ترى أن "الدافع الأكثر إحتمالًا هو السرقة، وذلك نظرًا للقيمة العالية للتمثال المصنوع من البرونز".
من جهة أخرى، تلفت المصادر إلى "ما يتناقله البعض حول أن هذا العمل التخريبي هو رسالة موجهة لرئيس الحزب الديمقراطي، طلال إرسلان، على خلفية تصريحه الأخير الذي دعا فيه إلى الحذر من المؤامرات التي تحاك ضد لبنان، وخاصة الفتنة الداخلية، حيث أكد على ضرورة دعم رئيس مجلس النواب نبيه بري في المفاوضات التي يجريها، والإلتفاف حول المقاومة التي تدافع عن أرض لبنان".
ومع ذلك، تستبعد المصادر أن "يكون هذا العمل رد فعل على مواقف إرسلان المعروفة، بإعتبار أنه لا يوجد مبرّر واضح لتوجيه رسالة معينة من خلال كلامه الأخير".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات