الإعلام الإيراني: طهران حصلت على وثائق إسرائيلية سرية تفضح مرضا مزمنا لدى نتنياهو
الإعلام الإيراني: طهران حصلت على وثائق إسرائيلية سرية تفضح مرضا مزمنا لدى نتنياهو
ذكرت وسائل إعلامية إيرانية أن طهران تمكنت من الوصول إلى الأرشيفات القضائية الإسرائيلية، والتي تكشف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعاني من مرض نفسي مزمن.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة "طهران تايمز"، تمكنت إيران من الوصول إلى جميع الأرشيفات القضائية الإسرائيلية، والتي تحتوي أيضا على معلومات مهمة وحساسة حول ملف نتنياهو.
واستنادا إلى معلومات من مصادر مطلعة على القضية، تم تسريب أكثر من 70 ألف صفحة من الوثائق القضائية، بعضها يحمل أختام سرية وسرية للغاية، ويجري التحقيق فيها وتحليلها.
وبحسب الوثائق القضائية الإسرائيلية، يعاني نتنياهو وزوجته سارة من انتكاسات المرض النفسي، وهو ما دفع بعض أعضاء حزب "يش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد إلى التوجه إلى المؤسسة للتشكيك في مدى ملاءمة نتنياهو للمناصب العليا في إسرائيل.
كما رفع أعضاء حزب "يش عتيد" الملف الطبي الكامل لنتنياهو وزوجته إلى المحكمة، على أمل منعه من تولي منصبه بسبب مشاكل نفسية.
وقد اطلعت المحكمة على المستندات المذكورة وأعلنت جديتها في متابعة القضية، إلا أن أحد كبار المسؤولين القضائيين صمت عن هذه القضية وذكر في مذكرة مكتوبة بخط اليد أن "المحكمة لا تملك الصلاحيات اللازمة للبت في هذه القضية واستمرار هذه الوتيرة من شأنه أن يعرض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر".
وبالإضافة إلى هذه القضية، واجه نتنياهو شكاوى أخرى ظلت طي الكتمان بسبب الرشوة أو الإكراه أو استخدام النفوذ السياسي.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، يمكن أن تكون هذه القضية سببا وجيها للاختراق الأخير لأرقام هواتف حزب "يش عتيد" ولابيد شخصيا. ويزعم مراقبون أن نتنياهو قد يكون وراء عملية القرصنة.
كما يحتوي الأرشيف القضائي الإسرائيلي على وثائق تظهر كيف يمارس القضاء الإسرائيلي التمييز المنهجي ضد المواطنين العرب الإسرائيليين. وتظهر هذه الوثائق أن القضاة الإسرائيليين أصدروا دائما أحكاما ضد المواطنين العرب الإسرائيليين بناء على توجيهات غير معلنة.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات