بلجيكا: تقديم شكوى ضد الملحق العسكري في سفارة إسرائيل
بلجيكا: تقديم شكوى ضد الملحق العسكري في سفارة إسرائيل
قدمت شكوى في بلجيكا ضد الملحق العسكري الجديد باسفارة الإسرائيلية في بروسكل تنسب اليه ارتكاب جرائم حرب، وفقا لما نشرته صحيفة "دي مورغان" البلجيكية، اليوم (الثلاثاء). وفي تفاصيل الخبر قالت الصحيفة إن منظمة حقوق الإنسان المناصرة للفلسطينيين وهي ضمن مجموعة يطلق عليها "30 مارس"، قدمت شكوى ضد اللواء موشيه تيترو تدعيه فيها أنه ارتكب جرائم حرب في غزة.
وحسب فحوى الشكوى التي تقدمت بها المنظمة المذكورة: "تحت قيادة تيترو كرئيس لإدارة التنسيق والارتباط في قطاع غزة، تم تطبيق سياسة تجويع سكان غزة بشكل منهجي".
وحسب المنظمة، فإن "الأدلة المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تتضمن أيضًا توثيقًا لاتصالاته المباشرة مع مديري المستشفيات قبل تنفيذ الهجمات التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا".
وتقدمت مؤسسة "هند رجب" HRF بشكوى إلى السلطات البلجيكية وطالبت برفض اعتماده موشيه تيترو واعتقاله أو ترحيله. وكان تيترو رئيساً لمديرية التنسيق والارتباط في غزة في بداية الحرب. وهو في الواقع المسؤول عن إدخال المساعدات الإنسانية وتحريك السكان وإخلاء المستشفيات والتنسيق مع الوكالات الدولية ولم يعلق جيش الدفاع على هذا النبأ بعد.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن أن "المنظمة التي تقدمت بالشكوى هي منظمة مهووسة قدمت وتقدم عشرات الشكاوى ضد ضباط الى محكمة لاهاي وبروكسل وأماكن أخرى في العالم". وجاء ان رئيس هذه المنظمة لبناني يدعة ذياب أبو جعجع كان قد برر هجمات 11 سبتمبر في الماضي. ويشار الى ان الملحق العسكري يتمتع بحصانة دبلوماسية في بلجيكا.
وتعمل المنظمة المؤيدة للفلسطينيين "30 مارس"، في هولندا على اعتقال ثلاثة جنود من جيش الدفاع كانوا مسافرين الى أمستردام، وتحاول اعتقال إسرائيليين في بلدان أخرى حول العالم.
وتدعي المنظمة أنها تقدمت بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" ضد جندي يزور دبي حاليا. وكشفت المنظمة عن صورته واسمه على وسائل التواصل الاجتماعي، وزُعم أنها طلبت من السلطات في الإمارات العربية المتحدة اعتقاله بسبب مشاركته في القتال في غزة استنادا الى ما نشره هو بنفسه على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ترددت أنباء عن فرار ضابط احتياط إسرائيلي من قبرص بعد أن نشرت المنظمة صورته واسمه، وأعلنت أنها تقدمت بشكوى ضده للاشتباه في "ارتكابه جرائم حرب".
وتوجه المنظمة أنشطتها بشكل رئيسي ضد جنود جيش الدفاع ذوي الجنسية المزدوجة, وفي قضية أخرى، تقدمت المنظمة بشكوى في الإكوادور ضد جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الإكوادورية بتهمة "ارتكاب جرائم حرب في غزة"، بعد العثور على أدلة في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى مشاركته في عملية لجيش الدفاع في مستشفى الشفاء في 18 مارس/ آذار 2024. وتأمل المنظمة أنه عندما يصل الجندي لزيارة عائلته في الإكوادور، سيتم اعتقاله.
يشار الى انه حتى الآن، لم تحقق المنظمة أي نجاح على صعيد اعتقال جنود جيش الدفاع الذين يزورون بلدانا اجنبية، ولكن هروب ضابط الاحتياط من قبرص وكذلك نشاط المنظمة المتزايد في الوقت الراهن، عندما يكون الجنود أو جنود الاحتياط في زيارة إلى الخارج، بالتأكيد تثير القلق في وزارتي الخارجية والعدل.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات