إعادة جثمان المخطوف ايتاي سْفيرسكي من قطاع غزة إلى البلاد

Post

إعادة جثمان المخطوف ايتاي سْفيرسكي من قطاع غزة إلى البلاد

أعلن جيش الدفاع عن اعادة جثمان المخطوف ايتاي سْفيرسكي من كيبوتس بْئيري، عمره ثمانية وثلاثون عاما، من قطاع غزة الى البلاد بعملية عسكرية. وقد قُتل سْفيرسكي بإطلاق النار في اليوم الثامن والتسعين للأسر، بينما قُتل والداه في يوم الاختطاف في السابع من أكتوبر. 

وبعث سفيرسكي رسالة الى ذويه عبر مخطوفين اُطلق سراحهم في الصفقة الاولى شهر تشرين الثاني - نوفمبر.  

ومن الجدير ذكره أن جيش الدفاع نشر اليوم التقرير النهائي حول المخطوفين الستة الذين عُثر على جثثهم في شهر آب/ أغسطس الماضي داخل نفق في خان يونس. 

وجاء في بيان الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي " ملخص التحقيق في ملابسات وفاة ستة مختطفين داخل نفق تحت الأرض في منطقة خان يونس

اختتم رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، التحقيق في ملابسات مقتل المختطفين ياغيف بوخشتاف، وألكسندر دانتسيغ، وأفراهام موندر، ويورام ميتسغر، ونداف بوبيلفل، وحاييم بيري رحمهم الله، في نفق تحت الأرض في منطقة خان يونس. وتم تقديم التقرير بشأن التحقيق إلى أفراد عائلاتهم اليوم (الأربعاء).

وتم إعداد التقرير من قبل ضباط تابعين لقيادة المنطقة الجنوبية، وضباط من قيادة الأسرى والمفقودين، وضباط تابعين لهيئة  الاستخبارات العسكرية وقادة عمليات تابعين لسلاح الجو، الذين اطلعوا على ملابسات مقتل المختطفين والإجراءات الأولية. 

في التاريخ الموافق 14 فبراير 2024 شنت طائرات سلاح الجو غارة دقيقة على غرب خان يونس استهدفت بنية تحتية تحت أرضية لكتيبة خان يونس الحمساوية بهدف تصفية عدد من المسؤولين على مستوى قادة كتائب. 

وفي التاريخ الموافق 20 أغسطس 2024، تم انتشال جثامين المختطفين الستة بالإضافة إلى ست جثث لمخربين من نفق تحت أرضي مجاور لمنطقة الهجوم. 

من خلال الفحص التشريحي تبيّن وجود آثار طلقات نارية على جثامين المختطفين، بينما لم يتم العثور على آثار الطلقات النارية على جثث المخربين. وفي ظل الوقت الطويل الذي مضى، لم يتسنَ تحديد السبب المباشر لوفاة المختطفين بشكل مؤكد أو للتوقيت الدقيق الذي وقع فيه إطلاق النار على المختطفين. 

ومن المرجح أن تكون وفاتهم ناجمة عن الغارة الذي وقعت بالقرب من المكان حيث كانوا محتجزين فيه. وحسب للسيناريو المحتمل، فإن المخربين أطلقوا النار على المختطفين في حوالي هذا التوقيت. وإلى جانب ذلك، هناك احتمال أيضًا أن يكون المختطفون قد تعرضوا لإطلاق النار على يد مخربين آخرين بعد مقتلهم، كما ولا يمكن استبعاد احتمال أن يكون المختطفون قد قُتلوا قبل الغارة على المنطقة.

في وقت شن الغارة، لم تتوفر لدى جيش الدفاع أي معلومات أو أي اشتباه بتواجد المختطفين في المجمع التحت الأرض في المنطقة التي تعرضت للهجوم أو حولها، ولو كانت تتوفر مثل هذه المعلومات، لما تم شن الغارة أصلاً. 

ويتبيّن من التحقيق أن الهجوم سبقته عمليات التخطيط والموافقة المطلوبة فيما يتعلق بالإجراءات التي كانت متبعة آنذاك. نظرًا لعدم توفر أي معلومات استخباراتية أو اشتباه بتواجد مختطفين في مكان الغارة أو حوله لدى جيش الدفاع، فإن الغارة لم تتطلب موافقة قيادة الأسرى والمفقودين. وعقب هذا الحادث المروع، تقرر ضرورة موافقة القيادة على كل غارة، رهنًا بمميزات معيّنة.

وقد أفضى تحليل المعلومات الاستخبارية بعد الغارة من قبل قيادة الأسرى والمفقودين، إلى تحديد الموقع الذي تم فيه احتجاز جثامين المختطفين، التي انتشلتها قوات جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ليتم دفنها في إسرائيل.

وقد استلم رئيس الأركان التحقيق الذي طُرح عليه، ووقف على الواجب الأخلاقي تجاه أهالي المختطفين، وضرورة التعلم العملياتي.
وقد حدد رئيس الأركان أن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام لم يتوفر لديهما أي معلومات استخباراتية عن المختطفين في المنطقة، وأنه لو توفرت مثل هذه المعلومات لما نُفذت الغارة.
وشدد رئيس الأركان على أهمية الاستمرار في تسيير العمليات وفق إجراءات الهجوم التي تم تحديثها بعد هذا الحادث المؤسف والصعب.

يشارك جيش الدفاع عائلات الضحايا حزنها على فقدان أعزائها وسيواصل مرافقتها.
وأيضًا في هذه الأوقات، يواصل جيش الدفاع استثمار قصارى جهوده من أجل تحقيق المهمة الوطنية العليا المتمثلة في إعادة جميع المختطفين."

وتحتجز حماس حاليا مئة مخطوف، بينهم ستة وثلاثين قتيلًا، بحسب المعلومات المتوفرة لدى الدوائر الأمنية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة