أمر بالاستيلاء على المنطقة العازلة.. نتنياهو يعلن انهيار اتفاق الجولان

Post

أمر بالاستيلاء على المنطقة العازلة.. نتنياهو يعلن انهيار اتفاق الجولان

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انهيار اتفاقية فك الاشتباك في الجولان المحتل، فقد أصدر أوامر بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا.

وخلال زيارته لمنطقة قرب الحدود مع سوريا، قال نتنياهو إنه أمر القوات الإسرائيلية بالسيطرة على مناطق في الجزء العازل لضمان أمن إسرائيل. وأضاف: "لن نسمح لأي قوة معادية بترسيخ وجودها على حدودنا"، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

ووصف نتنياهو سقوط رئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه "يوم تاريخي"، مشيراً إلى أن هذا التطور جاء عقب ضربات إسرائيلية استهدفت إيران و"حزب الله" في لبنان.

من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي عزم إسرائيل على ضمان الأمن في هضبة الجولان. وأضاف أنه أصدر مع نتنياهو "تعليمات للجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة ونقاط المراقبة بهدف حماية جميع المستوطنات الإسرائيلية في الجولان".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق نشر قواته في المنطقة العازلة الخاضعة لإشراف الأمم المتحدة على الحدود مع سوريا، إضافة إلى تمركزها في مواقع استراتيجية لتعزيز الدفاعات في ظل التطورات الأخيرة في سوريا.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي " نظرًا لتقييم الوضع وفي ضوء رفع الجاهزية على جبهة هضبة الجولان على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية تنتشر قوات جيش الدفاع برًا وجوًا حيث تقوم قوات لواء الجولان (474) على الحدود في مهام جمع المعلومات وحماية مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان على وجه الخصوص. 

في المقابل تواصل القوات تعزيز العائق الهندسي على الحدود والمسمى "شرق جديد".

وفي سياق متصل، أفادت شبكات إخبارية محلية ظهر اليوم الأحد بأن الجيش الإسرائيلي توغل مجدداً داخل حدود سوريا للمرة الثانية، ووصل إلى جسر الرقاد في ريف القنيطرة، وسط أنباء عن اعتقال عائلة كاملة في المنطقة.

في 5 حزيران 1967، اندلعت حرب بين سوريا ومصر من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. وأطلق على هذا العام اسم "عام النكسة"، إذ احتلت إسرائيل هضبة الجولان، التي تعد موقعاً استراتيجياً يبعد نحو 65 كيلومتراً عن العاصمة دمشق، وتطل على جنوبي لبنان وشمالي اسرائيل وجزء كبير من جنوبي سوريا. كما سيطرت إسرائيل على "مرصد جبل الشيخ" المطل على العاصمة السورية.

وفي 31 أيار 1974، أسهمت اتفاقية فض الاشتباك في وقف فوري للأعمال القتالية على جبهة الجولان. ونصت الاتفاقية على فصل القوات بحيث تبقى القوات الإسرائيلية غرب الخط "أ" المحدد على الخريطة، في حين يقع شرق الخط تحت السيطرة السورية، باستثناء منطقة القنيطرة غرب الخط "A1"، التي يسمح بعودة المدنيين السوريين إليها.

وبموجب القانون الدولي، تُعدّ هضبة الجولان، ذات الأهمية الاستراتيجية، أرضاً سورية محتلة من قبل إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة