من محكمة الفساد إلى صفقة الأسرى... نتنياهو يخطط لإنهاء حرب غزة!

Post

من محكمة الفساد إلى صفقة الأسرى... نتنياهو يخطط لإنهاء حرب غزة!

تزداد التقديرات بأن نهاية الحرب على غزة أصبحت وشيكة عبر إنجاز الصفقة، خاصة مع بدء رئيس حكومة اسرائيل، بنيامين نتنياهو، الإدلاء بشهادته أمام المحكمة في قضايا الفساد ضده.

وفي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكّدت الزعيمة السابقة لحزب العمل، شيلي يحيموفيتش، أنّ: "حديث نتنياهو في المحكمة عن حزنه المفتعل على الأسرى، ليس صحيحًا، لأنه يرى في بقايا الشرطة والنيابة العامة والمحاكم أعداء حقيقيين له".

وتابعت، "رغم ذلك قد تنجح هذه الحيلة معه أحيانًا، لأن هذه اللحظة هي الأكثر ربحية لوقف الحرب بالنسبة له، ووقف الخط الدموي من استمرار سقوط الجنود في غزة، وإعادة كل الأسرى، بعد أن أدار ظهره بالفعل لكل فرص استعادتهم".

وأضافت، "ليس متوقعًا من نتنياهو أن يمنح الأسرى مزيدًا من التضامن والتعاطف، لكن ما حصل في الأيام الأخيرة يكشف أسبابًا تجعل الأمر يستحق العناء بالنسبة له: تمّت الإطاحة بالأسد في سوريا، والقضاء على نصر الله في لبنان، والسنوار في غزة، وإيران تتلقى الضربات، وتزعم اسرائيل استعادته لقوة الردع التي فقدها في السابع من أكتوبر".

وأشارت إلى أنه "لن يكون هناك وقت أفضل من هذا للإعلان عن انتهاء الحرب على غزة، بزعم تحقيق اسرائيل - للنصر المطلق -، وفي مثل هذه الحالة، بالتزامن مع وجود جمهور كبير، بما فيه الناخبون اليمينيون، الذين يريدون عودة الأسرى من غزة".

وأوضحت أن "الصفقة الموعودة التي ستعيد كل الأسرى من شأنها أن تثير أبواق نتنياهو في عيون جمهور واسع، بحيث ينعكس فورًا في صناديق الاقتراع". مردفة: "شعر نتنياهو بداية الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، برعب، لأنه ابتداءً من اليوم ووصولًا إلى المرحلة المقبلة، ستكون مواجهة النيابة كارثية عليه، لأن الجمهور سيكون أمام عرض لا يتوقف من - ملفات نتنياهو - للفساد".

وختمت بالقول إن "صفقة إطلاق سراح الأسرى من شأنها أن تخفف من التأثير الإشكالي لشهادة نتنياهو أمام المحكمة، وربما ترتفع شعبيته. ولعلّ الاتفاق مع لبنان الذي مرّ بصمت، يعتبره تجربة ناجحة، يمكن تكرارها في غزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة