جلسة لتقييم الوضع الميداني فيما يتعلق بالأحداث التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع والأعياد.

جلسة لتقييم الوضع الميداني فيما يتعلق بالأحداث التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع والأعياد.

جاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة اسرائيل للإعلام العربي:

 انتهت قبل قليل جلسة لتقييم الوضع الميداني فيما يتعلق بالأحداث التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع والأعياد.

 شارك في الجلسة وزير الأمن القومي عضو الكنيست إيتمار بن غفير، والمفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي، وعدد من قادة الألوية الآخرين، التي تعالج قضايا المجتمع العربي، حيث أشاد المفوض العام بعمل افراد الشرطة الدؤوب والسريع الذي بفضله تم توقيف مشتبهين في جريمة القتل التي وقعت هذا المساء في جيفعات زيئيف، وإحباط جريمة القتل في منطقة حيفا، وضبط الأسلحة وأنشطة التوقيف في لواء المركز.

 خلال الجلسة، أصدر المفوض العام للشرطة تعليماته للقادة بمواصلة العمل الجاد ضد مرتكبي الجريمة الرئيسيين.

 خلال جلسة، أفيد أنه خلال النهار تمكن أفراد شرطة لواء الساحل تحت قيادة اللواء داني ليفي تمكنوا من إحباط جريمة قتل أخرى بين مجرمين من مجموعتين متنافستين في منطقة حيفا. المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي وصلت إلى شرطة لواء الساحل قادت الشرطة إلى شقة حيث تم ضبط مسدس من نوع بيريتا وتم إلقاء القبض على مشتبه به يشتبه في أنه في طريقه لإيذاء أعضاء عصابة منافسة.  وهذا صراع مستمر بين عائلتي الحريري حمدون وأبو كليب.  ومن المتوقع المزيد من أنشطة التوقيف.

 شرطة لواء المركز بقيادة اللواء آفي بيطون أدت إلى ضبط خمسة قطع أسلحة، من بينها 4 بنادق كلاشينكوف وبندقية M-16 ، كما وتم القاء القبض على  مشتبهين لهما صلة بعصابة إجرامية تعمل في منطقة الرملة.

 بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أنه تم إحراز تقدم كبير في التحقيق في جريمة القتل التي وقعت في جيفعات زئيف تحت قيادة قائد شرطة لواء اورشليم القدس اللواء دورون ترجمان، ولدى الشرطة اثنين من المشتبه بهم المتورطين في هذا العمل.

 منذ بداية هذا العام، تم إحباط نحو 70 جريمة قتل مخطط لها، تم في بعضها القبض على مجرمين بينما سلاحهم كان مجهزاً لاطلاق النار قبيل تنفيذ خطة التصفية.

 أصدر مفوض الشرطة تعليماته لقادة الألوية هذا المساء بمواصلة المكافحة الحازمة والصارمة ضد مرتكبي الجريمة الرئيسيين بالتركيز في العمل على إحباط جرائم القتل المخطط لها في الصراعات الدموية ومنع الجريمة في إطار تهريب الأسلحة المحتمل ومعاملات تجارة الأسلحة و الاستمرار في تركيز العمل التحقيقي بهدف حل قضايا القتل المفتوحة.

 وقال المفوض العام: "إن جرائم القتل وإطلاق النار والعنف يتم التعامل معها من قبل الوحدات المركزية في المناطق بمساعدة لاهاف 433 والوحدات الوطنية".  سنقلب كل حجر ولن نغض الطرف حتى نقدم الجناة إلى العدالة.  وفي الوقت نفسه، أود أن أشيد بعمل أفراد الشرطة ومحاربي حرس الحدود الذين أحبطوا في الأيام الأخيرة أعمال قتل نتيجة لمعلومات استخباراتية دقيقة ومنعوا إصابة المزيد من المدنيين.  تقع على عاتق شرطة إسرائيل بأكملها في هذا الوقت المهمة الوطنية المتمثلة في وقف العنف والجريمة وتعزيز الشعور بالأمن لدى الجمهور".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا