“حادث خطير”… إسرائيليون يقيمون خيامًا في مارون الراس وجيش الدفاع  يعترف 

Post

“حادث خطير”… إسرائيليون يقيمون خيامًا في مارون الراس وجيش الدفاع  يعترف 

اكد الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن مستوطنين ينتمون إلى جمعية "عوري هتسفون"، تسللوا قبل أسبوع إلى داخل الأراضي اللبنانية، ورفعوا لافتة مكتوب عليها "لبنان لنا"، قبل أن يقوم الجيش بإخراجهم من المكان.

وأشارت إذاعة جيش الدفاع الإسرائيلي  إلى أن الجيش الإسرائيلي ادعى قبل أسبوع أنهم لم ينصبوا خياما داخل لبنان، ويبدو الآن أنهم بالفعل تجاوزوا الخط الأزرق عند مارون الراس.

وأظهرت صور متداولة هؤلاء اليمينيين وهم داخل لبنان، ويرفعون لافتة "لبنان لنا"، ونصبوا ما لا يقل عن خيمتين، وفق شهود عيان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء: "اعترف الجيش لأول مرة بأن مواطنين إسرائيليين تمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان، ونصب خيام هنا".

وأضافت: "بعد ادعاء الجيش أن الناشطين لم ينصبوا خياما داخل لبنان، يبدو الآن وبعد تحقيق أنهم تجاوزوا بالفعل عدة أمتار عبر الخط الأزرق (الفاصل) في منطقة مارون الراس، قبل أن تخرجهم قوات الجيش من المكان".

وذكرت أن هؤلاء اليمينيين ينتمون إلى جمعية "عوري هتسفون"، وهي تدعو إلى استيطان إسرائيلي في جنوبي لبنان.

الإذاعة نقلت عن الجيش قوله: "هذا حادث خطير، ويجري التحقيق فيه، وأي محاولة للاقتراب أو عبور الحدود إلى لبنان دون تنسيق تشكل خطرا على الحياة، وتضر بقدرة الجيش على العمل في المنطقة".

ولم تحدد الإذاعة اليوم الذي تسلل فيها هؤلاء المستوطنون إلى أراضي لبنان في انتهاك لسيادته.

لكن في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية "عوري هتسفون" إقامة نقطة استيطانية قرب بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي آنذاك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة