بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى

Post

 بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى

قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، اقتحاما للمسجد الأقصى برفقة مستوطنين، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

ويتزامن أحدث اقتحام للموقع المقدس، مع أول أيام عيد الأنوار (الحانوكا) اليهودي.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، إن "عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته".

وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بن غفير في المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة.

وأوضحت أن "الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنا مع اقتحام بن غفير".

وتابعت الوكالة إلى أن "شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم".

كما "دعت جماعات الهيكل المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد الحانوكا"، وفق الوكالة.

من جهتها، أكد ديوان رئيس الوزراء أن الوضع القائم في المسجد الأقصى لم يتغير. لكن الزيارة أثارت ردود فعل غاضبة، حيث أدان وزارة الخارجية الأردنية الخطوة ووصفتها بأنها "استفزازية وغير مقبولة وتنتهك الوضع القائم".

وفي تصريح لبرنامج إذاعي، وصف روني الشيخ، المفتش العام السابق للشرطة، تصرف بن غفير بأنه "غير مسؤول تمامًا". وقال: "إنه يتصرف بشكل فردي دون اعتبار للعواقب، في خطوة تتجاوز صلاحياته، والحكومة تتغاضى عن ذلك لأنها تعتمد عليه لاستمرارها. هذا أمر فظيع".

جدير بالذكر أن بن غفير كان قد زار الحرم القدسي الشريف في آب/أغسطس الماضي برفقة مئات اليهود، بما في ذلك وزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاوف، ورئيس إدارة "هار هبايت"، الحاخام شمشون ألبويم. وخلال تلك الزيارة، صرح بن غفير بأن هناك "تقدمًا كبيرًا في بسط السيادة والحوكمة"، مشيرًا إلى أن السياسة التي يتبناها تهدف إلى السماح بالصلاة في الموقع.

رئاسة الوزراء ردت على تصريحات بن غفير مؤكدة أن "تحديد السياسة في المسجد الأقصى يخضع مباشرة للحكومة ورئيسها، ولا يملك أي وزير صلاحية لفرض سياسة خاصة في الموقع". وأضافت أن "ما حدث صباح اليوم في المسجد الأقصى يعد تجاوزًا للوضع القائم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة