"يستخدمها حزب الله".. إسرائيل تهاجم أهدافاً على الحدود السورية اللبنانية

Post

"يستخدمها حزب الله".. إسرائيل تهاجم أهدافاً على الحدود السورية اللبنانية

أغارت طائرة سلاح الجو الإسرائيلي على مرافق وبنى تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية اللبنانية، قائلة إن هذه المرافق "يتم استخدامها لنقل وسائل قتالية إلى حزب الله".

زار قائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار اليوم معرض أسلحة حزب الله المصادرة في القيادة الشمالية وقال: لقد استهدفنا الليلة الماضية ثمانية معابر على الحدود السورية اللبنانية بعد ان أدركنا ان حزب الله يحاول تجربتنا وادخال مجددًا وسائل قتالية. هم يحاولون رفع رأسهم وفحص إلى اي مدى نطبق هذه التفاهمات. لن نتسامح مع ذلك.

وفي بيان له، قال جيش الدفاع إن "حزب الله استخدم البنى التحتية المدنية بغية تنفيذ أعمال إرهابية، ونقل أسلحة مخصصة لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطني إسرائيل".

وأوضح البيان أن "الوحدة 4400، المسؤولة عن تسليح حزب الله وتهريب الأسلحة من إيران ووكلائها إلى لبنان، تسعى إلى زيادة حجم الوسائل القتالية التي يمتلكها حزب الله الإرهابي"، مضيفاً أنه "منذ تأسيسها، أقامت الوحدة محاور عديدة واستراتيجية لنقل تلك الوسائل على الحدود بين سوريا ولبنان".

وقال البيان إنه "خلال الحرب، وفي إطار حملة سهام الشمال، شن سلاح الجو مرات عديدة غارات واسعة وعمليات استهداف دقيقة لمسؤولين في الوحدة ومحاور نقل الوسائل القتالية المختلفة، وشملت هذه الجهود عملية القضاء على قائد الوحدة 4400 محمد جعفر قصير، مطلع شهر تشرين الأول الماضي في بيروت، وخليفته المدعو علي حسن غريب في دمشق بعد عدة أسابيع، إلى جانب عدد آخر من المسؤولين في الوحدة".

وأشار جيش الدفاع إلى أن "هذه الغارات تأتي في إطار الجهود الهادفة لضرب نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وعرقلة جهود حزب الله إعمار محاور نقل الأسلحة"، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل وفق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار".

يشار إلى أنه قبيل توقيع وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل في لبنان، في 27 تشرين الثاني الماضي، صعدت طائرات سلاح الجو  الإسرائيلي غاراتها التي استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت عدة معابر على الحدود بين سوريا ولبنان، بينها العريضة والدبوسية والعبودية وجرماش وجسر قمار (وادي خالد)، إضافة إلى جسرين بمعبري الدبوسية والعبودية.

وعقب إعلان سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته على الأراضي السورية، حيث شن مئات الغارات ضد البنى التحتية والمستودعات التابعة للجيش السوري، بالتزامن مع تقدمه براً في ريف دمشق والقنيطرة. 

واكد جيش الدفاع الإسرائيلي أن هجماته ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا، ودمرت أكثر من 90 % من صواريخ أرض - جو الاستراتيجية التي تم تحديد مواقعها. 

بالتزامن مع ذلك، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة