عملية الكوماندوز الاسرائيلي السرية على عمق 200 كلم داخل سوريا
عملية الكوماندوز الاسرائيلي السرية على عمق 200 كلم داخل سوريا
كشفت تقارير إعلامية أجنبية عن تنفيذ قوة كوماندوز إسرائيلية عملية سرية في سبتمبر/ايلول الماضي استهدفت "مركز الدراسات والأبحاث العلمية" التابع للصناعات الدفاعية السورية ومصنعاً تحت الأرض لإنتاج الصواريخ تابعاً للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مدينة مصياف القريبة من حماة في سوريا.
وفقاً للتقارير، تأتي هذه العملية بعد أكثر من عقد من متابعة جهاز الأمن الإسرائيلي للمركز البحثي المعروف بـ(CERS). وكان المركز محور اهتمام إسرائيلي بعد رصد نقل الإيرانيين مكونات مشروع دقة الصواريخ إلى داخله.
رغم أن جيش الدفاع درس مرتين في السابق إمكانية تنفيذ عمليات برية ضد المنشأة، إلا أن المخاطر الكبيرة المصاحبة لمثل هذه العمليات في الأراضي السورية دفعت إلى الاكتفاء بضربات جوية.
ويُعتقد أن قرار تنفيذ العملية البرية جاء في ظل الحرب الدائرة في المنطقة والخوف من بدء الإنتاج الكمي للصواريخ في المصنع الإيراني، وهي صواريخ كانت معدة لتصل إلى حزب الله.
وتشير المصادر إلى أن العملية جرت على مسافة حوالي 200 كيلومتر داخل الأراضي السورية، مما يعكس جرأة التخطيط والتنفيذ. كما أكدت التقارير أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بالعملية، في إشارة إلى التنسيق الأمني بين البلدين في مواجهة التهديدات الإقليمية.
وتمثل هذه العملية تطوراً مهماً في السياسة الإسرائيلية تجاه التهديدات الإيرانية في سوريا. فهي تعكس تحولاً في الاستراتيجية من الضربات الجوية إلى العمليات البرية عندما تكون الأهداف ذات أهمية قصوى، مثل منع إنتاج الصواريخ الدقيقة التي تشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل.
هذا وما زالت تفاصيل إضافية حول العملية طي الكتمان، لكن الواضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الإسرائيلية المستمرة لتعطيل مشاريع التسليح الإيرانية في المنطقة.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات