اعتقال نقيب شرطة بشبهة عرقلة التحقيق واستغلال منصبه

اعتقال نقيب شرطة بشبهة عرقلة التحقيق واستغلال منصبه

اعتُقل نقيب الشرطة، أفيشاي موعلِم، مرة أخرى اليوم (الخميس) من قبل وحدة التحقيق الخاصة التابعة لقسم التحقيق مع الشرطة (ماحش)، بتهمة عرقلة سير التحقيق واستغلال منصبه. ورغم طلب "ماحش" تمديد شروط اعتقاله لشهرين، قررت المحكمة إبقاءه قيد الشروط لمدة أسبوع فقط.

القاضي تسيون سهرائي أوضح في قراره أن موعلِم طلب من شرطية تحت إمرته استخراج مواد من الحاسوب الشرطي، مشيرًا إلى أن هذا الطلب لا يشكل بالضرورة خرقًا لشروط الإفراج السابقة التي تمنعه من استخدام أنظمة الحاسوب المتعلقة بالتحقيق. ومع ذلك، أقر القاضي بوجود شبهات محدودة بعرقلة التحقيق.

وفقًا للاتهامات، يُشتبه بأن موعلِم، أثناء تعليقه عن العمل، تواصل مع مساعدته وطلب منها استخراج مواد تتعلق بقضايا يخضع للتحقيق بشأنها، بما في ذلك بروتوكولات وتقارير استخباراتية. وردًا على ذلك، طلبت "ماحش" تمديد شروط إبعاده عن المرافق الشرطية.

من جانبه، أكد موعلِم خلال جلسة المحكمة أنه طلب فقط مواد تتعلق بعرض تقديمي حول فئة "الجريمة بدوافع قومية"، وأنه اعتقد أنه سيعود إلى العمل قريبًا. وأشار إلى التزامه الكامل بشروط الإقامة الجبرية المفروضة عليه.

محاميه، أفرام دماري، وصف التحقيق بأنه "سياسي بحت"، متهمًا "ماحش" بالبحث عن ذرائع واهية لإدانته. وأضاف موعلِم في تصريحات للإعلام: "هذه حملة سياسية تستند إلى ادعاءات خيالية. سأثبت براءتي وأعود إلى خدمة بلادي".

الجدير بالذكر أن "ماحش" رفعت هذا الأسبوع حظر النشر عن التحقيقات الجارية ضد موعلِم وضباط آخرين بشبهة استغلال مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية، وسط استمرار التحقيقات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا