قتلى إسرائيليون بـ"هجوم الحافلة" في الضفة الغربية قرب نابلس

قتلى إسرائيليون بـ"هجوم الحافلة" في الضفة الغربية قرب نابلس

قُتلت سيدتان في الستينيات من العمر ورجل في الأربعينيات من العمر، صباح اليوم (الاثنين)، في هجوم إطلاق نار على حافلة وسيارات على شارع 55، بالقرب من قرية الفندق الفلسطينية في منطقة كدوميم.

وشهدت منطقة الفندق قرب مستوطنة كدوميم هجومًا إرهابيا نفذه مسلحان أطلقا النار تجاه حافلة وسيارات مدنية، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة. حالتان وُصفتا بالحرجة، وأخرى خطيرة، وتوفي الثلاثة لاحقا بينما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة إلى متوسطة.

وحسب شهود عيان، فرّ منفذا العملية الارهابية باتجاه مدينة نابلس. وعلى إثر ذلك، فرض جيش الدفاع طوقًا أمنيًا على نابلس والقرى المحيطة بها، وأقام حواجز على الطرق في إطار ملاحقة المنفذين.

من جهتها، أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية مسؤوليتها عن العملية، ووصفتها بأنها "صفعة أمنية للاحتلال" ورد على ما وصفته بـ"جرائم الإبادة الجماعية".

وعقب وزير الدفاع يسرائيل كاتس على العملية الإرهابية بقوله: "من يتبع طريق حماس في غزة ويسعى لقتل اليهود وإيذائهم سيدفع ثمنا باهظا. لقد أصدرت تعليماتي لجيش الدفاع بالتحرك بقوة ضد أي مكان سيقود إلى القتلة، ولن نقبل واقع غزة في يهودا والسامرة".

من ناحيتها رحبت حركة حماس بالعملية وقالت "إن المقاومة في الضفة الغربية ستستمر رغم إرهاب الاحتلال والإجراءات الأمنية المشددة". 

وجاء في بيانها كذلك: "إن إطلاق النار في قرية فندق هو رد بطولي على جرائم الاحتلال، وحرب الإبادة في قطاع غزة، وخطط التهجير واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وعلى المسجد الأقصى والمقدسات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا