أزمة حادة بين وزير الدفاع كاتس ورئيس الأركان هليفي

أزمة حادة بين وزير الدفاع كاتس ورئيس الأركان هليفي

دعا وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي الى جلسة مساء اليوم (الخميس)، في ظل أزمة حادة نشبت بين مكتبيهما بشأن قضية التعامل مع تقرير مراقب الدولة حول أحداث السابع من أكتوبر. 

واندلع الخلاف العلني بعد أن وجه الوزير كاتس تعليماته لرئيس الأركان بالتعاون الكامل مع تحقيقات مراقب الدولة. وفي تعقيب علني على ذلك، صرح الناطق باسم جيش الدفاع، العميد دانيال هجاري، بأن "حل القضايا يجب أن يتم عبر الحوار وليس عبر وسائل الإعلام".

هذا التصريح أثار غضب وزير الدفاع، الذي اتهم الناطق باسم الجيش بتجاوز صلاحياته ومهاجمة المستوى السياسي، مؤكدًا أن "الاعتذار لن يكون كافيًا هذه المرة". 

وتعود خلفية الأزمة إلى رسالة نقدية حادة وجهها مراقب الدولة، متنياهو إنجلمان، إلى رئيس الأركان قبل يومين، اتهم فيها الجيش بوضع عراقيل أمام عمل لجان التحقيق.

وذكر في الرسالة أن مكتب نائب رئيس الأركان قام بتسجيل اجتماعات مع فرق التحقيق دون تنسيق مسبق ورفض تسليم التسجيلات، كما تم توجيه الضباط لإجراء إحاطات مسبقة وتوقيعهم على وثائق تحد من تقديم المعلومات. 

وطالب وزير الدفاع  من رئيس الأركان إنهاء جميع التحقيقات بحلول نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، مشيرًا إلى ارتباط ذلك بجولة التعيينات القيادية المرتقبة.

يُذكر أن كاتس أعرب سابقًا عن معارضته لترقية الناطق بلسان جيش الدفاع، العميد هجاري إلى رتبة لواء. ومن المتوقع أن يلتقي وزير الدفاع مع مراقب الدولة بعد اجتماعه مع رئيس الأركان لمواصلة بحث القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا