إنتخاب جوزاف عون رئيسا: وليد جنبلاط الرابح الأول ... اما الخاسرون فهم بالأسماء والترتيب كثر؟!

Post

إنتخاب جوزاف عون رئيسا: وليد جنبلاط الرابح الأول ... اما الخاسرون فهم بالأسماء والترتيب كثر؟!

يجمع المراقبون في الداخل اللبناني وخارجه إن الزعيم الوطني الكبير والنابغة في السياسة وليد جنبلاط هو الرابح  الأول و الأكبر مع لبنان والشعب اللبناني بإنتخاب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للجمهورية.

اما الخاسرون من هذا الإنتخاب فهم بالأسماء كثر، ويمكن تحديد نسبة خسارتهم من الاكثر إلى الأقل خسارة وفق الترتيب التالي:

- بالمرتبة الأولى في الخسارة: " هو النائب جبران باسيل وتياره ومعهما بالتضامن والتكافل الرئيس السابق ميشال عون، فهؤلاء لأسباب شخصية وحسابات ضيقة، وكيديات واحقاد دفينة كانوا اكثر المحاربين بشراسة لمنع وصول العماد جوزاف عون إلى قصر بعبدا، سيما انهم مدركون أن إنتخاب العماد جوزاف عون سيشكل خطوة حاسمة بإتجاه تآكل وإضمحلال ما تبقى من شعبية الحالة العونية في الشارع المسيحي.

- بالمرتبة الثانية في الخسارة: "الثنائي الشيعي" حركة أمل وحزب الله الذين منذ البداية رفضا إنتخاب قائد الجيش، وحاولا بكافة الوسائل السياسية والدستورية الواهية عرقلة إنتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية. لكن بعد نكبة حرب الإسناد وويلاتها الكارثية عليهم وعلى كل لبنان وسقوط نظام بشار الاسد، إنقلبت المعادلات التي أدت إلى سقوط مرشح الثنائي سليمان فرنجية، كما أدت إلى خضوع الثنائي لأمر الضغوط العربية والدولية التي أزالت عراقيل الثنائي الشيعي الذي صوت في نهاية المطاف لإنتخاب  العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية.

- بالمرتبة الثالثة في الخسارة:  فهو الدكتور سمير جعجع الذي تأخر كثيرا في تأييد إنتخاب العماد جوزاف عون رئيسا حيث ثبت بالممارسة والمباحثات والمشاورات ان الدكتور سمير جعجع لم يكن أبدا مع وصول قائد الجيش، وفي هذا الإطار تؤكد المعلومات الدبلوماسية الدقيقة أن حزب القوات اللبنانية ظل حتى الرمق الأخير يناور من وراء الكواليس من اجل إسقاط إنتخاب العماد جوزاف عون رئيسا لسببين:

السبب الاول: إن القوات  كان لديها رهان أن التحولات في لبنان والمنطقة تشكل فرصة ذهبية لإنتخاب الدكتور سمير جعجع رئيسا للجمهورية.
وبالتالي إن القوات اللبنانية كانت تتعاطى مع الملف الرئاسي على قاعدة ان تبدد فرص العماد جوزاف عون الرئاسية، وإستمرار الفراغ الرئاسي إلى ما بعد دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض سيؤدي  إلى زيادة فرص وصول الدكتور سمير جعجع إلى قصر بعبدا.
السبب الثاني: عقدة القوات اللبنانية من إنبثاق زعامة عونية جديدة في البيئة المسيحية، تعيد تكرار التجربة العونية البائدة مع ميشال عون وصهره جبران باسيل.

- بالمرتبة الرابعة في الخسارة: المعارضة بمعظم فئاتها التي فشلت بأن تتوحد، ولولا التدخل العربي والدولي الحاسم، خصوصا السعودي والاميركي والفرنسي، لَبقيت المعارضة مشتتة عاجزة وغارقة بخلافات مكوناتها وتناقضاتها التي لا تنتج سوى الضعف والمراوحة والشرزمة العبثية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

1 تعليقات

عماد الأغا؛, 2 اسابيع

كم ربح الإنسان الموحد

انضم إلى المحادثة