هجوم  إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب.. والدفاعات الجوية تتصدى

Post

هجوم  إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب.. والدفاعات الجوية تتصدى

أفادت مصادر سورية، بأنّ الدفاعات الجوية السورية، تصدّت اليوم الخميس، لعدوان إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب، وسط أنباء عن تضرر مدارجهما.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومشاهد من استهداف المطارين.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري قوله إن "رشقات من الصواريخ" أصابت المطارين في نفس الوقت فيما وصفه بأنه محاولة لصرف انتباه العالم عن حرب إسرائيل مع مقاتلي حماس في غزة.


وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان، عقب العدوان، إنّ "العدو الإسرائيلي نفذ بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ على مطاري حلب ودمشق الدوليين".

وأشارت الوزارة إلى أنّ "العدوان الإسرائيلي أدّى إلى تضرر مهابط مطاري دمشق وحلب وخروجهما عن الخدمة".

واعتبرت أنّ هذا العدوان هو "محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه في غزة".

ورأت الدفاع السورية، أنّ العدوان هو "جزء من النهج المستمر بدعم الجماعات الإرهابية التي نحاربها، والتي تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الإسرائيلي".

وقبل يومين، قالت مصادر سورية مُطّلعة إنّ "الاحتلال قصف بالمدفعية منطقة وادي جملة في ريف درعا الغربي القريب من الجزء الجنوبي من الجولان المحتل"، مشيرةً إلى أنّ المنطقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي عبارة عن 

أودية تقابل مستوطنة "رمات مغشيميم" بالجزء الجنوبي من الجولان المحتل.

وكانت سوريا قد دانت في بيان، "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني"، مشددةً على أنّ "ردّ المقاومة يثبت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في أرضه".

وتخشى "إسرائيل" دخول حزب الله وسوريا معركة "طوفان الأقصى" من الجهة الشمالية للكيان، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على "جيش" الاحتلال، الذي يُعاني ضعفاً وتشتتاً داخلياً.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلق على مثل هذه الحوادث.

وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، بما في ذلك على مطاري حلب ودمشق.

وتقول مصادر إن الهدف من توجيه ضربات للمطارات هو تعطيل خطوط الإمداد الإيرانية إلى سوريا، حيث يتزايد نفوذ طهران منذ بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت في 2011.

وجاء الهجومان عشية زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لسوريا.

تعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة، ردا على الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخها عندما عبر مئات المسلحين واقتحموا بلدات إسرائيلية يوم السبت.

واحتفلت طهران بهجمات حماس لكنها نفت أن تكون وراءها.

وأطلقت القوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء قذائف مدفعية وقذائف هاون باتجاه سوريا بعد سقوط صواريخ من جنوب سوريا على مواقع إسرائيلية عبر الحدود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة