كيف نتعامل مع أطفالنا والشباب الصغار (المراهقون) في ظل الظروف الصعبة

Post

كيف نتعامل مع أطفالنا والشباب الصغار (المراهقون) في ظل الظروف الصعبة

شيرين عمران : موجهة مجموعات

الاهل الاعزاء

في الاونة الاخيرة نتعرض الى أحداث صعبة وهذه الاحداث قد تثير مشاعر مختلفة، كالقلق والخوف على سلامتنا النفسية، وأيضا الخوف على ذوينا الموجودين داخل إطار هذه الظروف الصعبة وقد يزيد هذا التوتر والقلق من خلال 

التفكير من مخاطر اتّساع نطاق الأحداث الأمنيّة إلى مناطق أخرى، وغيرها.

كل هذه المشاعر طبيعية ومفهومة، ولكن من المهمّ أيضا ضبط النقاش مع من هم حولنا وأبناء العائلة، والتّأكيد أنه رغم عنصر المفاجأة فإن قوّات الأمن قادرة على التّعاون الدائم والسّيطرة على الوضع مهما بلغت الحاجة لذلك.

من المهم أن نذكر أن دور الأهل في رعاية أطفالهم في مثل هذه الظروف الاستثنائية أكثر أهمية من دور الطبيب المعالج لأن دور الأهل وقائي، أما دور الطبيب فهو علاجي.

ومن المهمّ أن نذكر بأنه في هذه الأحداث، عيون وحواس الأطفال والشباب الصغار موجّهة نحو سلوك الكبار، فالاطفال يقلدون الكبار في سلوكهم وأيضا يقلدونهم عبر الرسائل الكلاميّة، وغير الكلاميّة من خلال شبكات التواصل فهم 

يحللّون الوضع.

هذا هو الوقت المناسب لتوجيه رسائل ايجابية، وتقديم الحب والحنان والرعاية والاحضان الدافئة من أجل مساعدتهم لموازنة وضبط مشاعرهم.

وهذا الامر فقط يحدث عندما نضبط مشاعرنا فضبط مشاعر الأهل يساهم في ضبط مشاعر الأطفال.

نصائح للتّعامل والسّلوك في البيت:

 1. تحديد زمن مشاهدة ومتابعة الأخبار.

2.وجود بديل للأطفال وذلك بالقيام بفعاليّات مختلفة وإعطاؤهم مهامّ للانشغال بها.

3. المحافظة قدر الإمكان على روتين الحياة الطبيعي.

4. تشجيع الاطفال وحث الشباب الصغار ( المراهقون) على مساعدة الغير مثلا دعم أصدقائهم ومحادثتهم، أو كتابة كلمات تشجيعية، أوالتبرع بالطعام أو الدواء.

نصائح لإجراء محادثات ونقاش مع الأطفال وشباب صغار ( مراهقون)

1.ساعدوا اطفالكم في التعبير عن مشاعرهم، والتحدّث بهدوء وشفافيّة معهم حول الأحداث، وملائمة المعلومات لمستوى إدراكهم ووعيهم لما يحدث (حسب الجيل) 

2.تقبل خوف الطفل وتفهمه وعدم التخلي عنه في اللحظة ذاتها، فهذا الحديث مع الطفل الخائف، وأن نشعره بالأمان مهم جدا.

3.علينا تجنب الحديث والمناقشات الحادة عن الاوضاع الراهنة أمام الأطفال.

4.في أي نقاش مع اطفالنا علينا ان نشعرهم بالأمان والثقة، وفي حالة عدم الشعور أن أطفالنا يستطيعون متابعة الحديث، علينا بالتوقف حالا.

5.لا تنسوا أنه من الطبيعي أن يشعر أطفالنا،والشباب الصغار (المراهقون) بالخوف والقلق والارتباك لذلك علينا الانتباه وإعطاء أهميّة للصعوبات العاطفيّة التي من الممكن ان تظهر عند البعض. 


** الأهل الذين يواجهون صعوبة في التّعامل مع التغيّرات السلوكيّة والعاطفيّة التي من الممكن أن تظهر عند أطفالهم بإمكانهم التوجّه إلى قسم الخدمات النفسيّة حسب كل منطقة

اتمنى للجميع ان نجتاز هذه المرحلة الصعبة بسلام.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

  • كيف نتعامل مع أطفالنا والشباب الصغار (المراهقون) في ظل الظروف الصعبة

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة