جبهة لبنان وإسرائيل.. تبادل إطلاق النار مستمر لليوم الـ 40 على التوالي

Post

جبهة لبنان وإسرائيل.. تبادل إطلاق النار مستمر لليوم الـ 40 على التوالي

يستمر تبادل إطلاق النار لليوم الـ 40 على التوالي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وشمال إسرائيل، وسط تسجيل سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وافاد الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي اليوم  الخميس، بحدوث قصف مدفعي إسرائيلي طال أطراف بلدات جنوبية عدة، وهي بيت ليف وراميا في القطاع الأوسط، والعديسة وكفركلا ومركبا في القطاع الشرقي.

وقال: بيان صادر عن الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي :

أكملت الطائرات الحربية قبل قليل الاغارة على أهداف لحزب الله داخل لبنان ومن بينها مواقع عسكرية التي عمل منها مخربو التنظيم.

كما هاجمت قوات جيش الدفاع قبل قليل مخربًا عمل داخل لبنان بالقرب من منطقة شلومي.

وقالت مصادر لبنانية إنه سجل استهداف من الجانب اللبناني لموقعين للجيش الإسرائيلي في مسغاف عام ومرغليوت ، والمطلة، مقابل بلدة بليدا اللبنانية الحدودية، فيما سقطت قذائف عدة أطلقت من الجانب الإسرائيلي على أطراف بلدة ميس الجبل وبلدة محيبيب في القطاع الأوسط للحدود.

وأضافت أن القصف المدفعي الإسرائيلي طال أطراف الناقورة في القطاع الغربي، بعد غارة جوية إسرائيلية على اللبونة، كما أكدت أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية أخرى على أحراج بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط.

وتابعت أن عدة قذائف من الجانب الإسرائيلي سقطت على أطراف سهل الخيام في القطاع الشرقي للحدود.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا عنيفا لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، في سياق الاشتباكات المستمرة بين الطرفين منذ هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف على مواقع الطرفين عبر الحدود. وطال القصف الإسرائيلي، الثلاثاء، أكثر من 30 بلدة ومنطقة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وكانت الأيام الماضية قد سجلت ارتفاعا ملحوظا في العمليات العسكرية على الجانبين، وذلك بعد تصريح لزعيم حزب الله، السبت، أعلن فيه عن تصعيد العمليات العسكرية ضد إسرائيل، فيما توعدت إسرائيل بالرد على الهجمات وصعدت من قصفها المقابل، ما أدى إلى سقوط عدد أكبر من الإصابات على الجانبين بينهم مدنيين.

وحذرت دول غربية عدة بينها فرنسا والولايات المتحدة، من خطورة توسع الحرب في غزة إلى لبنان.

ودعت واشنطن إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي عزز انتشار اليونيفيل في جنوب لبنان إثر انتهاء حرب يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل. 

وانتشر الجيش اللبناني بموجب هذا القرار للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع إسرائيل. وحظر القرار أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج قوات الجيش واليونيفيل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة