الإدارة الأمريكية: العقوبات الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية 'تزيد التوترات' فقط

Post

الإدارة الأمريكية: العقوبات الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية 'تزيد التوترات' فقط

"نحن نؤيد تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب والدول ذات الغالبية المسلمة والبلدان في جميع أنحاء العالم، لكنه ليس بديلاً عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني"

عقب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، خلال إيجاز يوم الاثنين، على العقوبات التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين بالقول إنها "لن تؤدي إلا إلى زيادة التوترات".

فرضت إسرائيل عقوبات على السلطة الفلسطينية في أعقاب التصويت الذي دفعت إليه السلطة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي طالبت محكمة العدل الدولية بالحصول على فتوى بشأن "الاحتلال الإسرائيلي". وقال برايس إن الولايات المتحدة كانت "ثابتة في معارضتها الشديدة لطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل"، ووصف الخطوة بأنها "تأتي بنتائج عكسية".

وأضاف برايس "سيأخذ (هذا الأمر) الطرفين بعيدًا عن هدف حل الدولتين التفاوضي". وعندما سئل عما إذا كان سيحث الإسرائيليين على الإفراج عن الأموال المحتجزة - وهي نسبة مئوية من عائدات الضرائب التي جمعتها في العام الماضي نيابة عن السلطة الفلسطينية لخصم الرواتب التي تُدفع للسجناء الأمنيين - صرح برايس أن "الإجراءات الأحادية الجانب تهدد قابلية حل الدولتين للحياة".

وأشار برايس أيضًا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة ملتزمتان بحقيقة أن إيران يجب ألا تكون أبدًا قادرة على امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "نحن على خطى ثابتة عندما يتعلق الأمر بهذا الهدف الاستراتيجي".

بالإضافة إلى ذلك، تحدث برايس عن منتدى النقب الذي عقد في آذار/ مارس من العام الماضي في سديه بوكير جنوب إسرائيل: "لقد أوضحنا أن هذه العملية ليست بديلاً عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني".

وأضاف: "نحن نؤيد تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب والدول ذات الغالبية المسلمة والبلدان في جميع أنحاء العالم، لكنه ليس بديلاً".

 

 

 

 

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة