مع احتدام الحرب ضد حماس.. استئناف محاكمة نتانياهو في قضايا فساد

Post

مع احتدام الحرب ضد حماس.. استئناف محاكمة نتانياهو في قضايا فساد

استؤنفت، الاثنين، محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، الملاحق قضائيا بتهم فساد، الاثنين، مما أعاد التركيز على التحديات القانونية والسياسية التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي، حتى أثناء قيادته للحرب التي تخوضها بلاده ضد حركة حماس في غزة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وتوقفت المحاكم الإسرائيلية عن النظر في القضايا غير العاجلة،في أعقاب الهجوم المباغث الذي شنته حركة حماس المصنفة إرهابيا، في السابع من أكتوبر، غير أن وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، قال، الجمعة، إن فترة التعليق قد انتهت، ويمكن استئناف معظم المحاكمات العادية.

ولم يحضر نتانياهو جلسة الاثنين، التي تناولت قضايا إجرائية، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، التي أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيدلي بشهادته حضوريا، في الربيع المقبل، كجزء من مرافعة الدفاع.

ويحاكم نتانياهو منذ عام 2020، بسلسلة من تهم الفساد، من بينها تقديم خدمات سياسية لرجال أعمال أثرياء مقابل هدايا باهظة الثمن، كما يتهم أيضا بأنه سعى لتأمين تغطية مواتية له من صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكبر صحيفة يومية تباع في إسرائيل، وبمحاباة قطب اتصالات لغرض مماثل.

وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه الاتهامات، ويرفض الدعوات التي تطالبه بتقديم استقالته من منصبه.

ويصف زعيم حزب الليكود، لوائح الاتهام الموجهة ضده بأنها "اتهامات كيدية" من ورائها نخب ليبرالية وإعلامية إسرائيلية للإطاحة به وبكتلته اليمينية.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن استئناف المحاكمة يتزامن مع تراجع شعبية نتانياهو بين الإسرائيليين، حيث يلقي الكثيرون اللوم على حكومته في فشل الأجهزة الأمنية في منع الهجوم الذي شنته حماس، والذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص، واحتجز حوالي 240 شخصا، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وكانت الحكومة التي شكّلها نتانياهو في ديسمبر من العام الماضي، ضمن ائتلاف ضم أحزابا يمينية ودينية متشددة، قد أعلنت عن مشروع تعديل النظام القضائي في مطلع يناير.

وشهدت الأشهر التسعة التي سبقت السابع من أكتوبر احتجاجات حاشدة ضد هذه التعديلات المثيرة للجدل، والتي  تسعى حكومته لإقرارها، فيما يرى فيها معارضون تهديدا للديموقراطية الإسرائيلية.

وانتقد وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، ديفيد أمسالم، استئناف المحاكمة في زمن الحرب.

وكتب الوزير الإسرائيلي على منصة إكس بنبرة تهكمية : "الحرب؟ الاختطاف؟ الرهائن؟ الاقتصاد ؟ لا و لا.. الأهم الآن هو فتح محاكمة نتانياهو، وإشراك رئيس وزراء إسرائيل في شهادات التي لا أساس لها والتفاهات الوهمية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة