صفارات الإنذار تدوي قرب حدود لبنان

Post

صفارات الإنذار تدوي قرب حدود لبنان

مع استمرار العمليات العسكرية في غزة بدخول الحرب شهرها الثاني، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن صفارات الإنذار انطلقت في بلدة مرغليوت الواقعة شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان.

وأشار إلى رفع حالة الإنذار من إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية.

وأتى البيان في وقت لم تتوقف فيه العمليات العسكرية المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود الجنوبية، إذ بدأت منذ الصباح الباكر، حيث استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي وادي السلوقي وأطراف حولا ومركبا، في حين سُجّل تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى الساحل البحري جنوبا.

وكانت القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، عاشت الليل الفائت هدوءاً حذراً، خرقته القنابل المضيئة والطيران الاستطلاعي وصوت انفجار في سماء منطقة صور، وسقوط قذيفة في البحر قبالة منطقة باب التم في محلة القاسمية لم يعرف مصدرها وماذا استهدفت في عرض البحر.

كما سجلت وحدة إدارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور، 20 ألف نازح من القرى الجنوبية توزعوا على 5 مراكز إيواء في مدينة صور، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأكدت إدارة الكوارث أنها تعاني ضعف الإمكانات المتاحة، علما أن عددا من القرى التي لا تزيد عن الأربعين قرية ليس فيها مأمن بعد أن استهدفت إسرائيل المنطقة مراراً.

ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محيطة بالقطاع، يسود توتر على الحدود بين البلدين، فضلا عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.

إلا أن تلك المواجهات لم تخرج عن حدود الاشتباكات الحدودية المقبولة، وفق ما رأى عدد من الخبراء.

لكن القصف المتبادل دفع إسرائيل إلى إجلاء عشرات الآلاف من سكان القرى والبلدات الشمالية القريبة من الحدود كإجراء احترازي.

وهددت السلطات الإسرائيلية مراراً بتحويل بيروت إلى غزة ثانية في حال تمادت ميليشيات حزب الله في قصفها، محملة الحكومة اللبنانية مسؤولية ضبط الحدود.

في حين أكدت حكومة تصريف الأعمال ووزارة الخارجية على السواء، أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها، معتبرة أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد إسرائيل.

بينما تصاعدت المخاوف الدولية من أن تخرج تلك المناوشات عن حدود قواعد الاشتباك المعتادة، وتتوسع الحرب الإسرائيلية الفلسطينية إلى صراع إقليمي أشمل، ما قد يفتح الباب إلى تدخل مجموعات مسلحة أخرى مدعومة من إيران سواء في العراق أو سوريا أو حتى اليمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة