رئيس اتحاد أرباب الصناعة: "تكاليف العطلة في يوم الانتخابات تقدر بمليارات الشواقل... بالإمكان العمل والتصويت بنفس الوقت"
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: "تكاليف العطلة في يوم الانتخابات تقدر بمليارات الشواقل... بالإمكان العمل والتصويت بنفس الوقت"
- قسم الأبحاث في اتحاد ارباب الصناعة:" كل يوم عطلة يُكلف الاقتصاد خسائر بقيمة 3 مليار شيكل، اثنين منها من تمويل القطاع الخاص"
- د. محمد زحالقة:" بالذات في ظل الأوقات التي نعيشها، الصناعات المحلية بحاجة الى كل شاقل واستمرار حركة النشاط الاقتصادي خلال يوم الانتخابات امر هام جدا"
في ظل تكلفة الحرب الباهظة والحاجة إلى تقليل الخسائر قدر المستطاع، توجه رئيس اتحاد ارباب الصناعة ورئيس مجلس ادارة الُمُشغلين واصحاب المصالح د. رون تومر إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الداخلية موشيه أربيل، بطلب إلغاء يوم العطلة في الانتخابات المحلية المتوقع إجراؤها في – 30 كانون الثاني/يناير من الشهر القادم، هذه العطلة التي ستكلف الاقتصاد مليارات الشواكل سدى. يأتي هذا مع العلم ان العطلة في يوم الانتخابات امر غير متبّع في أي مكان في العالم تقريبًا.
وكتب رئيس اتحاد ارباب الصناعة للوزيرين وقال :" بحسب تقديرات دائرة الأبحاث الاقتصادية في اتحاد ارباب الصناعة، فإن التكلفة التي يتحملها الاقتصاد في يوم العطلة بسبب انتخابات السلطات المحلية تقدر بحوالي 3 مليارات شيكل، منها 2 مليارات شيكل بتمويل القطاع الخاص، ويتحمل العبء المذكور جميع أصحاب العمل في المرافق الاقتصادية، بما في ذلك ارباب الصناعة وأصحاب العمل والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي اضطرت في السنوات الأخيرة، وبسبب جولات الانتخابات المتكررة، إلى تمويل أيام العطل على حسابهم سواء في انتخابات الحكم المحلي أو في انتخابات الكنيست".
واضاف د. تومر:" في ظل هذه الظروف، وبالتأكيد في ظل حقيقة أن تمويل يوم العطلة يقع على عاتق أصحاب العمل دون أي مبرر، على الحكومة الالتزام بالعمل على تقليل الأضرار التي لحقت بقطاع الأعمال والصناعة وإيجاد حل متوازن. لا يوجد سبب لإضاعة يوم عمل آخر. من الممكن ومن المهم العمل والتصويت بنفس الوقت. أرجو العمل بشكل فوري للإلغاء يوم العطلة وإزالة هذا الحِمل عن كاهل قطاع الأعمال بشكل كامل".
وتحدث د. محمد زحالقة رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد ارباب الصناعة مشيرا الى انه بالذات في ظل الضربات الاقتصادية التي تتعامل معها الصناعات المحلية بسبب الأوضاع الأمنية، لا بد من العمل على تعزيز ودعم الاقتصاد، وذلك من خلال توفير كل شيكل كخسارة لأرباب الصناعة والمُشغلين وارباب العمل. هذا كله ناهيك عن أهمية الحفاظ على ديمومة النشاط الاقتصادي في ظل الظروف الحالية".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات