تقارير إسرائيلية: السنوار والضيف "مختبئان في خان يونس"

Post

تقارير إسرائيلية: السنوار والضيف "مختبئان في خان يونس"

نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، السبت، عن مصدر إسرائيلي قوله إن زعيم حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، في قطاع غزة، يحيى السنوار، غادر مدينة غزة في شمالي القطاع إلى مدينة خان يونس في الجنوب مع بداية الحرب.

وبحسب المصدر الذي لم تذكر الهيئة الإسرائيلية اسمه فقد تمكن السنوار من مغادرة غزة باستخدام "قافلة إنسانية غادرت المدينة".

وقبل بضعة أسابيع، ذكرت الهيئة أن السنوار وقائد كتائب القسام التابعة لحماس، محمد الضيف، يعتقد أنهما مختبئان في خان يونس جنوب قطاع غزة.

ويعتبر السنوار الشخصية الأبرز التي حملتها إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر، ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه "رجل ميت يمشي"، قاصدا الهدف المتعلق بقتله.

ومحمد الضيف، هو القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس والمدرج على القائمة الأميركية لـ"الإرهابيين الدوليين" المطلوبين، منذ عام 2015.

وتقدر إسرائيل أن السنوار لا يزال في خان يونس، أو بالأحرى في أحد الأنفاق تحت المدينة، وفق صحيفتي "جورازليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل".

وفي تصريحات سابقة لموقع "الحرة"، أكد المحلل السياسي الإسرائيلي، إيلي نيسان، أن إسرائيل تسعى لدخول لخان يونس ورفح، لاحتلالهما والعثور على قيادات حماس، وعلى رأسها يحيي السنوار، ومحمد ضيف.

وأشار نيسان إلى "اعتقاد إسرائيلي بأن العديد من المختطفين بحوزة السنوار ويشكلون دروعا بشرية له.

وتسعى إسرائيل للسيطرة على خان يونس ورفح بهدف "كسر القوة العسكرية لحماس، القضاء على كافة الأنفاق بالمدينتين، في ظل وجود اعتقاد باختباء السنوار والضيف بأنفاق هناك"، وفق ما ذكره المحلل السياسي الإسرائيلي.

وإسرائيل دفعت بلواء كفير بهدف القبض على السنوار وضيف "حيان أو ميتان"، حسبما أوضح نيسان.

لكن على جانب آخر، أكد المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، لموقع "الحرة"، "صعوبة قتل السنوار والضيف"، مرجعا ذلك إلى "عدم علم أحد بخريطة الأنفاق سوى مقاتلي حماس".

هدفان رئيسيان.. ما وراء الدفع بـ"لواء كفير" الإسرائيلي في حرب غزة؟

أثار إعلان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن مشاركة مجموعة القتال التابعة لـ"لواء كفير" في العمليات البرية بعمق قطاع غزة، التساؤلات عن ماهية هذا اللواء، وقدراته القتالية، بينما يكشف مختصون سر توقيت الدفع بجنود هذا اللواء بالمعارك.

والأحد، يشدد الجيش الإسرائيلي، قبضته على جنوب غزة بينما يحاول مئات الآلاف من سكان القطاع حماية أنفسهم من المعارك العنيفة التي يخوضها ضد حماس.

وأعلنت حماس، فجر الأحد، في بيان، أن "طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية تشن سلسلة غارات عنيفة جدا على مناطق في جنوب مدينة خان يونس"، متحدثة عن "حزام ناري بعشرات الغارات تستهدف الطريق بين خان يونس ورفح"، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس".

وأضافت أن ذلك "يترافق مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على محيط مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس بجنوب القطاع".

والسبت، طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، السكان بمغادرة وسط مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.

ونشر عبر حسابه بمنصة "أكس" خريطة توضح ستة مناطق تحمل أرقاما في خان يونس طُلب من السكان إخلاؤها "بشكل عاجل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة