استطلاع: غالبية المواطنين يودون ارجاء الانتخابات المحلية

استطلاع: غالبية المواطنين يودون ارجاء الانتخابات المحلية

تشير نتائج الاستطلاع الى أن 51% من الإسرائيليين يريدون تأجيل موعد الانتخابات المحلية الى ما بعد 31 يناير، مقابل 36% لا يعارضون ذلك

يستدل من نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة معاريف صبيحة اليوم ان رؤساء السلطات المحلية الحاليين هم من سيستفيد من إبقاء موعد الانتخابات المحلية على حاله، لأنهم وجدوا في الاحداث الحالية مجالات 

جديدة لتقديم الخدمات لسكان بلداتهم، علاوة على ان اجراء الانتخابات نهاية الشهر المقبل، يعني مشاركة متدنية من قبل عامة المواطنين خلافا لأنصار الائتلافات الحالية في المجالس البلدية وكذلك أنصار 

المجموعات المتينة من الناحية التنظيمية التي لا تتأثر بالأحداث.

اما المرشحين الجدد الذي يتطلعون الى اقتحام السياسة المحلية، ففي الظروف الحالية تراجعت حظوظهم بشكل ملحوظ.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، ابدى 51% من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع، رغبتهم في تأجيل موعد الانتخابات المحلية الى موعد جديد ما بعد الموعد الذي تم تحديده وهو 31 يناير/كانون الثاني.

وابدى 36% من المشاركين في الاستطلاع ارتياحهم لهذا الموعد وعدم معارضتهم له، فيما لم يبد 13% من المشاركين أي رأي بشأن موعد الانتخابات المحلية.

واما بشأن المشاركة في الانتخابات المحلية في حال تم اجراؤها في موعدها المحدد 31 يناير من العام الوشيك، فقد قال 46% من المشاركين في الاستطلاع انهم سيدلون بأصواتهم فيها، وهي نسبة متدنية للغاية عما هو معتاد من مشاركة في الانتخابات المحلية.

وأما بخصوص المؤشرات التي قد تدفع الناخب الى التصويت لقائمة او مرشح دون غيره، فهي قضايا التعليم وحال البلدة ومجال التشغيل ونسبتهم 60% من المشاركين في الاستطلاع، فيما قال نحو ربع المشاركين

 25% قالوا ان ما سيؤثر على خيارهم في التصويت هي الحالة العامة في البلاد على صعيد الامن العام والامن الشخصي وكذلك إدارة الحكومة للحرب الحالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا