إسرائيل تهدد: إبعاد حزب الله أو الحرب!
إسرائيل تهدد: إبعاد حزب الله أو الحرب!
منذ السابع من أكتوبر الماضي، بات التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية سيناريو شبه يومي.
وعلى الرغم من تهديد السلطات الإسرائيلية مراراً بتحويل بيروت إلى غزة ثانية، في حال استمرّت جماعة حزب الله في القصف، فإن المشهد لم يتغير.
أمام هذا أعلن عضو الكنيست، يولي إدلشتاين، أن البديل عن الاتفاق لإبعاد حزب الله عن حدود إسرائيل سيكون الحرب.
كما أضاف أن إسرائيل تعمل الآن دبلوماسيا لإبعاد حزب الله عن حدودها الشمالية.
تزامناً مع ذلك، ذكر مسؤول لبناني رفض الكشف عن اسمه، أن مسؤولين أميركيين وفرنسيين زاروا بيروت لبحث الوضع الأمني في الجنوب.
بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، اليوم الخميس، أن الوزير لويد أوستن دعا خلال اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إلى الهدوء على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً على إدانة بلاده لأفعال حزب الله اللبناني.
وجاء في بيان للبنتاغون أن أوستن شدد على الحاجة لحماية المدنيين خلال العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل وعلى أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تأتي هذه التطورات بينما تستمر المناوشات، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، استهداف خلية تابعة لحزب الله في لبنان.
وأضاف أن قواته رصدت إطلاق عدة قذائف من لبنان تجاه شمال إسرائيل وسقوطها في مناطق مفتوحة.
التوتر سيد الموقف
يشار إلى أن القصف المتبادل أصبح شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
في حين هددت السلطات الإسرائيلية مراراً بتحويل بيروت إلى غزة ثانية، في حال استمرّ حزب الله في القصف، محملة الحكومة اللبنانية مسؤولية ضبط الحدود، خصوصا أن القصف المتبادل دفع إسرائيل إلى إجلاء عشرات الآلاف من سكان القرى والبلدات الشمالية القريبة من الحدود كإجراء احترازي.
إعلام لبناني: رشقات نارية إسرائيلية باتجاه مناطق جنوبية متاخمة للخط الأزرق
بدورها، أكدت حكومة تصريف الأعمال ووزارة الخارجية على السواء، أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها، معتبرة أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد إسرائيل.
بينما تصاعدت المخاوف الدولية من أن تخرج تلك المناوشات عن حدود قواعد الاشتباك المعتادة، وتتوسع الحرب الإسرائيلية الفلسطينية إلى صراع إقليمي أشمل، ما قد يفتح الباب إلى تدخل مجموعات مسلحة أخرى مدعومة من إيران سواء في العراق أو سوريا أو حتى اليمن.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات