بن غفير يتضامن مع ضابط شرطة اعتدى على مصور فلسطيني ويعده بإعادته للعمل

Post

بن غفير يتضامن مع ضابط شرطة اعتدى على مصور فلسطيني ويعده بإعادته للعمل

اعتدت القوات الإسرائيلية، الجمعة، على مصور الأناضول مصطفى الخاروف بالضرب المبرح، أثناء تأدية واجبه الصحفي في القدس الشرقية ، نقل إثرها إلى المستشفى. ووقع الاعتداء خلال تجمع مجموعة من الفلسطينيين لأداء الصلاة في منطقة وادي الجوز بالقرب من المسجد الأقصى بسبب القيود الإسرائيلية على الصلاة في المسجد الأقصى منذ 10 أسابيع. 

تحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مع ضابط موقوف بعد اتهامه بضرب صحفي فلسطيني أمس السبت في القدس ، وقدم بن غفير الدعم لنشاطات الضابط، ووعده بإعادته إلى العمل في أقرب وقت.

وفي منشور على منصة "إكس"، قال بن غفير "زرت شرطي حرس الحدود بالقدس الشرقية وتحدثت معه"، مضيفا "شددت يده وأبلغته بأنني سأعمل على إعادته إلى النشاط العملياتي في أقرب وقت".

وعلق بن غفير على إيقاف الشرطي، بالقول "لقد انتهت أيام التعليق الذي فرضه جيش الدفاع الإسرائيلي. يجب ألا نحكم على المقاتلين في ظل ظروف مصيرية".

وزعم بيان صادر عن مكتب بن غفير أن المصور "يدعم حماس" وأنه ممنوع الحكم على المقاتلين في ظروف مختبرية (مثالية).

 وذكر البيان أن بن غفير أصدر تعليماته بإعادة الضابط والجنود الآخرين إلى النشاط العملياتي عند انتهاء أيام الإيقاف التسعة التي أعلنتها الشرطة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت التحقيق مع المتهمين بضرب المصور الفلسطيني مصطفى الخاروف، وتم إطلاق سراحهم بشروط مقيدة تتمثل في الإبعاد عن مراكز الشرطة وحظر الاتصال بالمتورطين في الحادث.

ووثقت وسائل الإعلام الاعتداء، حيث ظهر المصور وهو يرفع يديه خلال نقاش مع عناصر الشرطة، وعندما اقترب منه أحد الجنود ضربه على رأسه بالسلاح، ثم أسقطه جندي آخر على الأرض وقيد حركته، ثم انهال عليه الجندي الأول بالركل في رأسه مرات عدة.

وأصيب المصوّر بشكل رئيسي في عينيه، وتم نقله إلى مستشفى "سانت جون" للعيون في القدس.

ووقع الاعتداء أثناء تغطية مصطفى الخاروف مصور وكالة أنباء "الأناضول" التركية، صلاة الجمعة في حي وادي الجوز بالقدس، على بُعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى المبارك.

ومنذ 10 أسابيع يصلي أهالي القدس الجمعة في حيي "وادي الجوز" و"رأس العامود"، بعد منع المصلين من الوصول إلى أولى القبلتين، 

وفي محاولة لتبرير الاعتداء على الصحفي الفلسطيني، قال مسؤول في الشرطة الإسرائيلية إن "قوة من شرطة مكافحة الشغب قامت بنشاط في مكان الحادث عقب حدوث اضطرابات طلب المصورون توثيقها"، مضيفا أنه "تم القبض على 7 من مثيري الشغب للاشتباه في قيامهم برشق الأمن بالحجارة".

وذكرت الشرطة أن "عددا من الصحافيين التابعين لقنوات إعلامية أجنبية وصلوا إلى المكان، وهو ما أثر على سير العمليات الأمنية وعرضها للخطر، وهو ما دفع قوات الأمن لاستخدام القوة لإبعادهم بعد رفضهم المغادرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة