الوزير غالانت يتصدى للوزير بن غفير الذي هاجم رئيس الأركان

Post

الوزير غالانت يتصدى للوزير بن غفير الذي هاجم رئيس الأركان

وزير الدفاع يوآف غالانت يتصدى لوزير الامن الداخلي ايتمار بن غفير الذي هاجم بدوره رئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي بشدة، فوقع سجال حاد بين الطرفين اثناء جلسة الحكومة

تصدى وزير الدفاع يوآف غالانت اليوم (الثلاثاء) لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عند هجومه الشديد على رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي أثناء جلسة مجلس الوزراء. وهاجم بن غفير هاليفي على خلفية إبعاد جنود الاحتياط الين دخلوا مسجدا في مخيم جنين واستخدموا مكبرات الصوت لبث أناشيد عيد "الحانوكا" وذلك اثناء نشاط عسكري قامت به قوات جيش الدفاع في المخيم.

وبعد الهجوم اثناء جلسة مجلس الوزراء ونشر كلمات بن غفير، قال وزير الدفاع غالانت إنه يساند رئيس الاركان هاليفي ضد الوزراء غير المسؤولين. وفي مرحلة ما خلال الاجتماع، رد رئيس الأركان على وزير الأمن القومي بقوله أنه "ليس له ان يهدده".

مقتطفات مما دار من سجال اثناء جلسة مجلس الوزراء:

الوزير بن غفير: أريد أن أعرف أن الجنود الذين انشدوا بمكبرات الصوت في المسجد قد أعيدوا الى الخدمة، وأنهم أعيدوا إلى النشاط العسكري. وبمجرد أن يصل الأمر إلى وسائل الإعلام، فإنه يتحول الى مسألة رأي عام، وذلك يضر بالروح المعنوية للمقاتلين فيما يتابع الطرف الآخر ذلك أيضاً."

الوزيرة ميري ريغيف: "لقد أُوضح لي عبر الهاتف أنهم سيعودون. أريد أن أعرف أن هذا هو الحال بالفعل".

الوزير بن غفير: "واحسرتاه إذا لم يعودوا إلى الخدمة، واحسرتاه".

رئيس الأركان: نحن من نقرر بشأن الجنود ونحن نتحدث عن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، ونحن نتخذ القرارات بشأنهم، الأمر ليس من اختصاص مجلس الوزراء".

الوزير بن غفير: "لا شك ان هذا أمر يخص مجلس الوزراء. منذ تم نشره في وسائل الإعلام وفيه تقول إنكم أوقفتم جنودا، يجب أن يطرح الأمر على مجلس الوزراء. لقد جعلتم من الحبة قبة في قضية المسجد وهذا يضر بالجنود."

رئيس الأركان: ليس لك ان تقول لي شيئاً كهذا، نحن نتخذ الإجراءات التي نريدها مع الجنود.

بن غفير: وأنا كعضو في الحكومة سأنتقد هذا الإجراء، لقد ألحقتم الضرر بجنود الاحتياط.

رئيس الأركان: أنا قائد الجيش وسأضع القواعد الأخلاقية والمهنية للجنود.

צילום: هيئة الصحافة الحكومية
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة