سياقة السيارة للفتاة وللمرأة الدرزية المتدينة : من اتخذ القرار وما هي الدوافع؟
سياقة السيارة للفتاة وللمرأة الدرزية المتدينة : من اتخذ القرار وما هي الدوافع؟
لنسأل ....
1: من اتخذ القرار لمنع من تحمل رخصة سياقه ان تنتسب للخلوه والاصح لمجلس الذكر؟
2: ما هي الدوافع التي جعلت متخذي القرار بان يتخذوا هذا القرار؟
3: متى وكيف وعلى ماذا اعتمد او اعتمدوا لاتخاذ هذا القرار وهل أُعطيت الفرصة للبنات ولهؤلاء الاخوات بالطعن ضد هذا القرار؟
4: هل اعتمدوا على اسس الحكمة الشريفة ؟ او على تعاليم الامير السيد (ق)؟
5: هل اعتمدوا على اسس اجتماعية ، أخلاقية او اقتصادية ؟
6: هل اتخذوا قرارهم بعد مجاراة المتغيرات التي حدثت لمجتمعنا في القرن الماضي وهل اخذوا بالحسبان ، ثورة التغيير الحاصلة وخاصةً لتعليم الفتاه الدرزية واكيد عرفوا عن المرحوم سلمان فلاح والذي عمل على اقامة المدارس الثانوية في قرانا والتي كانت معروفه لهم ؟
7: لماذا اتُخذ القرار للفتيات وللنساء فقط ولماذا لم يُتخذ لرجال الدين من حاملي رخصة السياقه؟
8: هل يصمد هذا القرار امام المحاكم المدنية ، كونه يمس حق اساس وهو حق المساواة ؟
9: لماذا اختاروا الحلقة الضعيفة ؟
10: لماذا الغيت معظم بنود ذلك المنشور وبقي هذا البند وحده ، لماذا ألغي بند منع النوم في الفنادق؟
11: من اشترك بنص هذا المنشور وما هي معرفتهم في الدين وهل هم جهه رسميه ، لها اسم ، او انها تجتمع بشكلٍ دوري او هل لها مكان إقامه وهل لها رئيس وهل لها دستور؟
12: هل سألوا جهات اخرى فاعلة في المجتمع مثل قيادات اجتماعية ، رؤساء واعضاء مجالس ، قيادات سياسية مثل اعضاء كنيست او وزراء من ابناء المجتمع الدرزي؟
يمكننا ان نسأل الكثير من الأسئلة وإذا تعمقنا في هذه المعضلة التي لا تنم عن اية فائدة ،اجتماعية ،دينية ، بل بالعكس فيها مضار اقتصادية لشريحة بأمس الحاجه الى العون المادي والمالي ، بها مس كبير من الناحية الاقتصادية بحيث كن هؤلاء الاخوات يساعدن ويُعِن ازواجهن على رزق اولادهن وتعليمهم وتوفير حياه افضل مع العيش بكرامة واكتفاء ذاتي لأسرهن التي تتواجد في الضواحي حيث لا يتوفر العمل والمعاشات الجيدة .
هذا القرار غير المسؤول به مس بالعديد من الامور ، الاول : دين التوحيد يحرم من الدين مرتكب الزنا والقتل العمد فقط وباقي الاغلاط يمكن ان يعاقب عليها واذا اعترف الفاعل بغلطه امام السايس يسمح له .
للأسف هذا القرار ، حرم المئات من اخواتنا دخول الدين والقيام بالشعائر والطقوس الدينية بغير حق ولذلك حان الاوان لإلغائه واعطاء بناتنا السياقة مع دخول مجلس الذكر.
سياقة السيارة كما كان ركوب الدواب سابقاً لا تعتبر مخالفه منافيه لدين ومذهب ومسلك التوحيد وكل من يعتقد ذلك فهو مخطئ واقول لهؤلاء لفى ولا تظنوا انكم القيمين على هذه الحكمة الشريفة فكل ما هو في مسلك التوحيد وتعاليم السيد فهو الملزم وغيره لا يُلزم ولا خاطر مشايخ مهما كانت معرفته بالمسلك والمذهب لاننا مجبولون من لحمٍ ودم وشهوات ومصالح ولان الحكمة الشريفة ولدت كامله غير ناقصه ولا يمكن تفسيرها على يد ايٍ كان بعد تفسير الامير السيد قبل ٥٠٠ عام ، قدس الله سره.
نعيش اليوم في ظروفٍ مختلفة كل الاختلاف عن الفترات السابقة بحيث لا يستطيع ايٍ منا ان يتدبر امره بدون سيارة او وسائل نقل جماهيرية .
كما ان كل من بلغ جيل ١٨ سنه بدون عمل عليه ان يدفع مخصصات للتأمين الوطني ولصناديق المرضى المختلفة .ولا يستطيع ايٍ منا ان يتدبر امره الاقتصادي بغير عمل وإن لم يجد عملاً عليه ان يسجل في دائرة البطالة والتي لا تتوفر في قرانا وحتى في مدينتنا الحبيبة المغار .
في كل الحالات على نساءنا الخروج من القرية ولا يتواجد من يقوم بتسفيرهم من المحرم وهذا معروفً لنا جميعاً.
ما ل هو الحل ؟ اقترح ان يقوم متخذي قرار منع السياقة بدفع رواتب شهريه تتوفر بها كل المدفوعات مثل التأمين الوطني والمخصصات الصحة وغير ذلك.
هذا العقاب هو عقاب جماعي ويتنافى مع قوانين حقوق الانسان وهيئة الامم ولا اتمنى ان يقوم اي جهة بالتوجه لهذه الجهات او الى المحاكم المدنية.
العقاب يمكن ان يُفرض على مرتكبة الخطأ اذا اخطأت بعقابها كما يعاقب كل متدين اذا اخطأ.
كلنا نعرف ان مال السلطان حرام وممنوع والسؤال لماذا لم تفرضوا عقاباً للحاصلين عليه ؟ هذا الذنب اصعب من سياقة السيارة كما وان زيارة الفنادق لهي ممنوعه بموجب الدين لان بها الكثير من المتعة والامور غير المقبولة التي يمكن لرجل الدين ان يراها او ان يكون شريك لفعلها اذاً لماذا لا تعاقبون فاعليها كما وان الفيلات والسيارات الفخمة والوجبات الدسمة فهي تتنافى مع مذهب ومسلك التوحيد ومعظمكم تنهجون بها .
اخيراً اقترح ان نجلس لنتفاهم ونضع النقاط على حروف تصرفاتنا او ان نلغي هذا القرار الخاطئ وبالتالي معاقبة من يقوم بالخطئ كما فنده واقره الامير السيد (ق).
الخطأ جائز ولكن الرجوع عن الخطأ فضيله ، لنعطي فسحه لبناتنا ونسائنا ان يعشن حياتهن كما سمحنا لرجالنا المتدينين مع إنزال العقاب لمن يقوم بالخطأ والغلط .
دخول اكثر من ٥٠٠٠ صبيه للدين لهي نعمه لبيوتنا ليقمن بتربية اولادهن تربيه توحيديه كما كن امهاتنا المتدينات ومنهن تعلمنا عاداتنا وتقاليدنا واسس توحيدنا .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات