الجلوس على الجدار يعني الانتحار!! استطلاع موقع "هنا" نتيجة مثيرة .

Post

الجلوس على الجدار يعني الانتحار!! استطلاع موقع "هنا" نتيجة مثيرة .

بلا شك الطائفة الدرزية طائفة مشتتة من عدة نواحي وخاصة من الناحية السياسية حيث لا يوجد انتماء سياسي للطائفة الدرزية وليس لها اي ثقل او تأثير على مجريات الامور في الدولة .

 الطائفة حتى لو توحدت بشكل كامل وقامت بالتصويت كرجل واحد لحزب درزي بحت لن تعبر نسبة الحسم لذلك نرى ان الأحزاب على أنواعها الصهيونية منها والعربية تقوم بترشيح شخص يمثل حزبه داخل الطائفة وهكذا نجد في كل دورة من دورات الكنيست أعضاء كنيست دروز في الأحزاب المختلفة يمثلون على الاغلب سياسة احزابهم بالدرجة الأولى ومن ثم  كونهم أبناء الطائفة الدرزية يصرحون بانهم يمثلون ويهتمون بمصالح الطائفة الدرزية.

جميعنا يعيش الواقع المزري لطائفتنا في بلداتنا وقرانا

جميعنا يعاني من الاجحاف  بحقنا ومن تأثير الأحزاب العنصرية التي يتم سنها من قبل الأحزاب الصهيونية واليمين بشكل خاص نعيش ونعاني من تداعيادتها ، قانون القومية ، كامينتس ، استمرار التضيق ومصادرة أراضينا ، انعدام التخطيط ومشاكل البنائ ، انعدام أماكن عمل ، وعدم وجود حلول للشباب والاجيال القادمة في شت المجالات ولكن "عندنا ممثلين في الكنيست.

لا يوجد انتماء سياسي للطائفة الدرزية ولا من يعتني بمصالحها ومستقبلها لا من الأحزاب اليهودية ولا من الأحزاب العربية  فما هو الحل؟

قام موقع "هنا" باجراء استطلاع عبر الموقع  طرحت به اربع احتمالات وشارك به 642 شخص وكانت النتائج كالتالي:

اقامة حزب سياسي درزي يمثل الطائفة من الناحية السياسية والقيادية ( 9.97% )

ليبقى الوضع كما هو عليه والطائفة موجودة في احزاب مختلفة ( 15.89% )

علينا الانضمام الى المنظومة السياسية العربية لتمثلنا كقوة كبيرة ( 10.12% )

يجب في البداية القيام بتنظيم داخلي لقيادة الطائفة بشكل موحد ( 49.38% )

مجموع المصوتين : 642

بلا شك علينا ان نبحث عن الحل ونقوم بخطوات لتحسين وضعنا المعيش كطائفة والان في انتخابات الكنيست ال 25 امامنا فرصة ذهبية ان نُحدد ونرسم هُوية الكنيست القادمة

-عدم التصويت سيؤدي إلى مشاهدة الجرافات، بأمر من بن جفير، وهي تهدم بيوتنا، بدون قدرتنا على تحريك ساكنًا

-يوجد ما هو سيء وما هو الأقل سوءًا...إختاروا ما هو الأقل سوءًا من أجل أولادكم وأحفادكم!

-أخرجوا وصوّتوا!!

يقول المثل الذي ترعرعنا عليه منذ دخولنا للمدرسة: عند الامتحان، يُكرَّم المرءُ او يُهان.

ونحن امام امتحان، ويا له من امتحان!.

لا أريد ان أعود وأكرر، فأنا أتفهمكم اعزائي واهلي متابعي موقع "هنا"  في كل مكان: انا شاعر مع كل فرد منكم، لأني أعيش مشاكلكم وقضاياكم وهمومكم، من خلال عملي الصحافي والاجتماعي على مدارسنوات طويلة .

اعرف انكم مُحبَطون ولا تثقون بالمؤسسات المحلية ولا القطرية ولا الإسرائيلية. اعرف ان قضايا التخطيط والبناء وأوامر الهدم والغرامات والمضايقات تقض مضاجعكم جميعًا وتُشغِل بالكم.

انتم لا ترون قراكم منتعشة مثل ما هو الحال في المدن اليهودية.

مع ذلك، نحن امام مرحلة مصيرية لكل فرد منا. مرحلة تقرير مستقبل أولادنا واحفادنا لا أقل ولا اكثر، وهذه ليست شعارات، بل حقيقة دامغة!.

يوجد خياران: إما نستسلم للواقع المعيشي المزري في قرانا ومدننا، وإما نؤثر من اجل التغيير للأحسن.

يجب ان نختار، بين هيمنة اليمين المتطرف: نتنياهو وبن جفير وسموتريتش وبين معسكر التغيير، الذي يضم ستة مرشحين من المجتمع المعروفي وأحزابًا عربية قدمت لنا الكثير في السنوات الأخيرة وساهمت من خلال لجان الكنيست في تقديم قضية الكهرباء وقضايا اجتماعية أخرى كثيرة.

على الأقل هنا يوجد لديكم عنوان تطرقون بابه عند الشدائد!.

عدم الخروج للتصويت هو القرار الأسهل ولكنه القرار الذي يأتي علينا بنتيجة عكسية وفي احسن الأحوال يبقي وضعنا المزري كما هو ولكن بالواقع يزيد معاناتنا واستبداد الأحزاب اليمينية المتطرفة!.

نحن وسيلة إعلام ناقدة للوضع منذ الأزل، وانتم تقرأون ما نكتب في الموقع وفي شبكات التواصل عن اوضاعنا وعن تقصير المؤسسات المحلية والقطرية وعن سياسات الدولة العنصرية، التي تهدف لترحيلنا من بلادنا يومًا ما، وهذا واضح وضوح الشمس!.

لذلك، إذا تجاهلنا المخاطر الكامنة وقررنا عدم استخدام حقنا الديمقراطي الوحيد الذي يُمنَح لنا في هذه الدولة، نحن عمليًا قررنا البقاء على الجدار وعندها منحنا الفرصة الذهبية لليمين المتطرف ان يُهيمن على المحاكم والقضاء وعلى كافة مؤسسات الدولة.

هذه الهيمنة تعني، سن قوانين عنصرية جائرة اكثر بحقنا. هذا يعني، منح الفرصة لبن جفير ان يشاهد عملية هدم بيوتنا دون رادع ولا خوف، ودون القدرة على منعه من ذلك!!.

اذا قررتم الامتناع عن التصويت، لا يوجد لديكم الحق بعد ذلك ان تنتقدوا الأوضاع!.

حق الانتقاد يُمنَح للشخص الذي يعمل من اجل التغيير.

الوقوف على الجدار هو بمثابة التنصل من المسؤولية عن عملية تقرير المصير.

لنا قوة وانتم تشعرون بذلك خاصة عند موعد الانتخابات للمجالس المحلية والبلديات والكنيست.

ترون ماذا يفعل المرشحون لكي يحصلوا على أصواتكم!.

هذا يقول، أن لكل مواطن يوجد ثقل وتوجد قوة، يجب ان يستخدمها لأجل تحسين حياة مجتمعه وأولاده.

يوجد ما هو سيء ويوجد ما هو اقل سوءًا. عليكم الاختيار بالأقل سوءًا!.

لذلك، أتوجه اليكم بنداء شخصي لكل فرد منكم: أخرجوا وصوتوا وأثّروا!.

مصير أولادكم منوط بكم..لا تخيّبوا امالهم!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة