اسرائيل: خبراء مسيّرات انتحارية إيرانية ينتقلون الى حماه السورية
اسرائيل: خبراء مسيّرات انتحارية إيرانية ينتقلون الى حماه السورية
أفاد مركز "ألما" للأبحاث والتعليم الإسرائيلي عبر تغريدة في "تويتر" أنه من المحتمل أن يكون أعضاء فنيون في الحرس الثوري الإيراني، وخبراء في الطائرات المسيّرة الانتحارية من نوع "مهاجر 4" و"أبابيل 3"، قد وصلوا من مطار دمشق إلى القاعدة العسكرية في حماة حيث يتم تخزين طائرات مسيّرة من هذا النوع.
وتحولت الطائرات المسيّرة من ظاهرة هامشية إلى "تهديد متصاعد" بنظر إسرائيل، بعد أن أصبحت حركة "حماس" و"حزب الله" ومجموعات عسكرية موالية لإيران تستخدمها ضد إسرائيل وحلفائها في المنطقة، بينها دول في الخليج والقوات الأميركية في قاعدة التنف في سوريا.
واعترض الجيش الإسرائيلي في تموز/يوليو ثلاث مسيّرات أطلقها حزب الله باتجاه منصة حقل الغاز "كاريش" في البحر المتوسط والذي تسيطر إسرائيل عليه.
وأشار تقرير صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب الأحد، أنه بالرغم من اعتراض المسيّرات الثلاث، إلا أنه "من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات من هذا الحدث حيال قدرات إسرائيل في التعامل مع هذا التهديد المتصاعد، المتمثل بالطائرات المسيّرة بحوزة دول ومنظمات معادية".
ويتزامن ذلك مع مناورات للطائرات المسيرة بدأها الجيش الإيراني الأربعاء في إيران، تشارك فيها وحدات من القوات البرية والبحرية والجوية ومقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي.
وقال المتحدث باسم المناورات محمود موسوي إن التدريبات ستُجرى على مدى يومين في الأجواء الإيرانية كافة بالإضافة إلى المياه الخليجية وبحر عُمان. وستشمل اختبار عشرات المسيّرات بما فيها الهجومية علی مدى ألف كيلومتر انطلاقا من قواعد للمسيّرات بما فيها قواعد تحت الأرض.
وأضاف موسوي أن المناورات تهدف إلى تعزيز قوة الردع واختبار أنظمة التعامل مع أي تغلغل لطائرات مسيرة هجومية داخل البلاد في أي هجمات محتملة.
قلق إسرائيلي
وتمثل المسيرات الايرانية في سوريا، هاجساً بالنسبة لاسرائيل. وفي تقرير نشرته القناة 12 في تموز/يوليو، عبّر مراسلها العسكري نير دفوري عن قلق إسرائيلي من تطور صناعة الطائرات المسيّرة الإيرانية وتصديرها، قائلاً: "في الأعوام الأخيرة، تقوم إيران بتصنيع مسيّرات متطورة أثبتت نجاعتها من خلال ضرب وأهداف في السعودية والإمارات، وضد سفن بملكية إسرائيلية في الخليج الفارسي.
وبالإضافة إلى أن إيران أطلقت مسيّرات تجاه إسرائيل، فإنها زودت حزب الله بهذه المسيّرات، وتساعد "حماس"، كما زودت الحوثيين في اليمن بالمعرفة والتكنولوجيا لبناء مسيّرات مختلفة".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات