انطلاق مجدد لموقع "هنا" بعد عملية صيانة وتحديث
انطلاق مجدد لموقع "هنا" بعد عملية صيانة وتحديث
يلعب الإعلام في المجتمع دورا هاما في كل المجتمعات ، من حيث تعبئة الرأي العام بالأخبار والمعلومات التي من خلالها تتبلور أفكار واراء المجتمع وتساهم في تطويره وتقدمه الى ما هو افضل وتساعد هذه الأفكار على اتخاذ القرارات الصحيحة ومن ثم التنفيذ كما وتطور وتغذي الحوار البناء بين افراده.
يعمل الاعلام علي إثراء وجدان وعقول الجمهور المتلقي، مما يزيد من مدى ثقافته وتأهيله وإدراكه وبالتالي تفاعله مع المجتمع الذي من حوله ونظرا للأهمية التي يضطلع بها الاعلام فقد اهتم بها الجميع من كبار وصغار، وصار كل فرد منهم يفرد لها مساحة من الزمن لمتابعتها حسب رغبة كل فرد.
حينما يستفيد الفرد مما يقدم له في وسائل الاعلام الصحيحة التي تغطي الاحداث بموضوعية ومصداقية وتعطي الفرص الحقيقية للحوار البناء بداخل المجتمع فان هذا الامر يحفز ويساعد المواطن العادي بان يصبح مواطنا صالحا يهتم بأمور مجتمعه يساهم في تطويره ويحترم كل من حوله، وبالتالي يصلح حال المجتمع عبر الربط بما يناقشه من قضايا اقتصادية واجتماعيه ومن ثم يعمل علي ربط المجتمع بقيادته.
نحن في موقع "هنا" نأمن بأن وسائل الإعلام الموضوعية المبنية على مصداقة هي بمثابة صوتا لمن لا صوت له "صوت الشعب فهي تمثل رأي الشعب وتحاول قدر الإمكان ان تعطي صورة حقيقية للواقع الذي يعايشه المجتمع وتمنح له الفرصة لأبداء الرائي والمشاركة في صنع القرار والدفع بالمجتمع الى الاحسن من منطلق ايماننا ان وسائل الإعلام التي تترفع عن قضايا الشعب ومشاكله في أغلب الأحيان فاشلة.
ومن أهم ما تضطلع به وسائل الأعلام ألمختلفة وقوفها سدا منيعا تجاه كل ما يتسبب في ضرر المجتمع من عادات سلبية ومكافحة المشاكل التي تواجهه وتعمل علي انهياره
يحرص مثقفو العالم من علماء ومفكرين على بث أو نشر كل ما يمكن استفادة البشرية منه, من بحوث وتجارب واختراعات واكتشافات, وكما يمكن تبادل وجهات النظر والأفكار لما يثري عقول المتلقي مما يدفع بالرأي العام للإمام، وبالتالي يزداد حجم المعرفة مما يدعم الثقافة الجماعية يعزز ثقافة الحوار في داخل افراده ويساهم في تماسك المجتمع وحصانته .
في السنوات الاخيرة اجريت عدة ابحاث ودراسات اكاديمية وعلمية عن وضع الطائفة الدرزية في الاعلام الاسرائيلي وكانت النتيجة ان 98% من ظهور الطائفة الدرزية في الاعلام الاسرائيلي كان ظهور سلبي وال 2% الباقين كانت بموضوع مقتل او اصابة جنود دروز او احداث امنية اخرى.
من هذا المنطلق قررنا في "هنا للأعلام" ان نطور موضوع الاعلام الدرزي من حيث التوجه وإشهار الايجابي في هند الطائفة الدرزية على الصعيدين الداخلي والخارجي, وبناء اعلام اخر باستطاعته التأثير قدر الامكان علي خلق حوار بناء داخل الطائفة والربط بين افرادها بمسؤولية متبادلة على قاسم مشترك يعزز الشعور بالانتماء لمواكبة الحضارة والتقدم والسير على خطى الناجحين في المجتمع.
انطلقنا من جديد بعد عملية صيانة وتحديث ......وقررنا بالإضافة الى نشر المواد الإخبارية العامة التي ستكون شاملة وموضوعية ان نستمر بمعالجة قضايا الطائفة الدرزية بشكل ايجابي يعطي الطائفة حقها الاعلامي وبمهنية عالية ومسؤولية
موقع "هنا" رائد في جميع القرى الدرزية في الكرمل الجليل والجولان كما وفي الاعلام والمجتمع العربي وسنستمر بتغطية أمور الطائفة الدرزية التي ستحتوي في مضمونها في طبيعة الحال تغطية اعلامية كاملة وشاملة لجميع المجمعات والقرى الدرزية.
ليس سرا اننا في فترة حساسة جدا فالطائفة الدرزية تمر بأزمات عديدة ومصيرية منها تداعيات قانون القومية وكامنيتس ازمة التخطيط والبناء انخفاض نسبة الولادة وارتفاع نسبة الطلاق والعديد من المشاكل التي يهدد وجود الطائفة المعروفية.
سنحاول كما عودناكم ان نتعامل مع الأمور بموضوعية ومهنية لصالح المجتمع وسنحاول ان نساهم بدعمه نحو بر الأمان ونحو مستقبل افض ومن هذا المنطلق ندعو اصحاب الفكر الحر والأقلام المبدعة الى المساهمة في نشر أفكارهم الايجابية البناءة في هذا المنبر لتصل الى الجميع وتساهم بتقوية وتطوير مجتمعنا وتعزيز الحوار بين افراده
والله ولي التوفيق.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات