سلطات جيش الدفاع بالتعاون مع الشاباك تواصل التحقيق في أحداث قرية برقة التي قتل فيها شاب فلسطيني

Post

سلطات جيش الدفاع بالتعاون مع الشاباك تواصل التحقيق في أحداث قرية برقة التي قتل فيها شاب فلسطيني
تواصل سلطات جيش الدفاع بالتعاون مع جهاز الامن العام الشاباك التحقيق في الاحداث التي وقعت في قرية برقة شرق رام الله وادت الى مقتل الشاب قصي جمال معطان والحاق اضرار بممتلكات فلسطينية.
وقال مصدر أمني أن أحد الاسرائيليين اللذين اعتقلا بشبهة الضلوع في هذه الاحداث كان يشغل في الماضي وظيفة في الائتلاف الحكومي. واضاف انه نشيط يميني يعمل منذ مدة طويلة على تسخين الاوضاع في المنطقة وعلى وقوع احتكاكات بين يهود وفلسطينيين. واشار المصدر الأمني إلى أن افعال هذا النشيط ادت الى تصاعد الارهاب الفلسطيني وعمليات القاء الحجارة في المنطقة.
وافيد ان المعتقل الاخر الذي يشتبه فيه بإطلاق النار على الشاب الفلسطيني يخضع للعلاج في المستشفى حيث توصف حالته بالخطيرة. كما تم ايقاف خمسة اسرائيليين اخرين على ذمة التحقيق.
ومددت المحكمة مدة اعتقال المشتبهين اليهود في الحادث لخمسة أيام إضافية.
 واعلنت سلطات جيش الدفاع عن محيط قرية برقة منطقة عسكرية مغلقة لمدة اربع وعشرين ساعة تحسبًا لعمليات انتقامية. كما تم تعزيز القوات في المنطقة. وستعقد مساء اليوم جلسة أمنية تقييمية اخرى. ويتلقى وزير الدفاع يواف غلانت تقارير اولا باول عن مجريات الاحداث.
وتظهر نتائج تحقيق عسكري أولي ان فلسطينيين قدموا من القرية بهدف ابعاد اسرائيليين كانوا يقومون برعي المواشي. وادت مشادات كلامية بين الطرفين الى التراشق بالحجارة واطلاق المفرقعات من قبل الفلسطينيين واطلاق النار من قبل الاسرائيليين. وخلال المواجهات قتل فلسطيني واصيب اربعة اخرون بجروح. وعثر على سيارة فلسطينية محروقة. كما اصيب عدد من الاسرائيليين بجروح اثر تعرضهم للرشق بالحجارة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة