كابينيت الحرب الإسرائيلي يدرس مقترحا للإفراج عن نحو 50 رهينة مقابل هدنة لمدة شهر في غزة

Post

كابينيت الحرب الإسرائيلي يدرس مقترحا للإفراج عن نحو 50 رهينة مقابل هدنة لمدة شهر في غزة

قالت وسائل إعلام عبرية إن كابينيت الحرب الإسرائيلي يدرس مقترحا للإفراج عن نحو 50 رهينة في غزة مقابل هدنة لمدة شهر في القطاع.

وأضافت القناة 12 العبرية أن كابينيت الحرب ناقش يوم الخميس مقترحا قطريا للإفراج عن 40 إلى 50 أسيرا إسرائيليا في غزة مقابل تهدئة تستمر لمدة شهر كامل في القطاع.

وأشارت القناة إلى أن المقترح القطري يشمل أيضا الإفراج عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية في السجون الإسرائيلية في إطار صفقة التبادل.

وذكرت أن هناك مرحلة ثانية تبدو أكثر تعقيدا لم يكشف عن تفاصيلها بعد، لكنها تتضمن بحسب التقديرات دعوة لتسوية انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.

كما أفادت بأن حماس واسرائيل لم تردا على المقترح بعد لكن الوضع يبدو أفضل من ذي قبل، وفق تعبيرها.

هذا أكدت القناة 12 كذلك  بأن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو منع حضور رئيسي الموساد والشاباك مناقشة أمنية حول العمليات في قطاع غزة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مما يشير إلى حالة التخبط والخلاف الداخلي في القيادة الإسرائيلية.

وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ85 مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فيما يتزايد منسوب التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.

واعلن الناطق العسكري مساء امس "شبكة كهرباء ومنظومات تهوية ومجاري فضلاً عن غرف للصلاة والاستراحة: رصد وتدمير أنفاق مقر القيادة العامة لمنظمة حماس الإرهابية في شمال قطاع غزة

تمكّنت قوات الفرقة 162، خلال الأسابيع الأخيرة من رصد وتدمير إحدى الشقق الآمنة ليحيى السنوار. وتقع الشقة في شمال القطاع، بالقرب من مدينة غزة، حيث تم العثور بداخلها على الكثير من المواد. وبعد تحليل المواد تبين أن الشقة استُخدمت مخبأ لرئيس الذراع السياسي لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة يحيى السنوار. 

وأجرى مقاتلو وحدة "يهالوم" الهندسية الخاصة تحليلاً شاملاً في المكان مستعينين بوسائل تكنولوجية أخرى، حيث اكتشفوا فتحة نفق استراتيجي في قبو الشقة. وتقصّت القوات هذه الفتحة وصولاً على نفق كبير يبدو أنه يخدم كبار مسؤولي الجناحيْن السياسي والعسكري لمنظمة حماس الإرهابية.

وكانت الشقة جزء من شبكة انفاق طويلة ومتشعّبة تنقل عبرها كبار مسؤولي منظمة حماس الإرهابية ومارسوا وظائفهم. وأدّت الفتحة المكتشفة إلى نفق يمتدّ لمسافة 218 متراً وبعمق حوالي 20 متراً تحت الأرض في شمال قطاع غزة. وعُثر داخل النفق على شبكة كهرباء وتهوية وبنى تحتية خاصة بالصرف الصحي وغرف صلاة واستراحة، حيث تم إعداد النفق لإتاحة فرصة الإقامة فيه وإدارة القتال منه لفترات طويلة.

وبعد الانتهاء من عمليات تحليل النفق وإجراء كافة النشاطات العملياتية المطلوبة في مساره، تم تدمير النفق من قبل مقاتلي وحدة "يهالوم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة