المحكمة العليا تلغي القانون ‘لإلغاء حجة المعقولية‘

المحكمة العليا تلغي القانون ‘لإلغاء حجة المعقولية‘

أصدرت المحكمة العليا ، مساء اليوم الاثنين ، قرارا بالغاء قانون "الغاء حجة المعقولية" باغلبية من 8 قضاة  مقابل 7 قضاة من بين 15 قاضيا ، وذلك " بسبب المس الكبير وغير المسبوق في الأسس الديمقراطية في إسرائيل " حسب ما جاء في حيثيات القرار.

 بالإضافة الى ذلك فقد أقرّ 12 قاضيا من بين 15 أن المحكمة العليا تمتلك الصلاحية في انتقاد قوانين الأساس والتدخل في حالات معينة والتي تكون الكنيست قد خرجت عن صلاحياتها المعطاة لها ، تماما مثلما فعلت المحكمة العليا في هذه الحالة .

بدوره ، عقب وزير القضاء ياريف ليفين على قرار محكمة العدل العليا بالغاء قانون " الغاء حجة المعقولية " ، وقال : " قرار قضاة المحكمة العليا بنشر قرار الحكم خلال الحرب ، هو العكس من روح الاتحاد المطلوبة في هذه الأيام لانتصار جنودنا في المعركة " .
واضاف ليفين : " قرار الحكم ، الذي ليس له مثيل في الديمقراطية الغربية لن يثنينا . كل الوقت الذي تستمر به المعارك في الجبهات المختلفة سنستمر بالتصرف بمسؤولية " .

الليكود : قرار العليا ضد رغبة الشعب

عقب حزب الليكود على قرار المحكمة العليا بالغاء قانون " الغاء حجة المعقولية" ، وجاء من الحزب :" مؤسف جدا ان المحكمة العليا اختارت ان تصدر قرارا في قلب الخلاف الاجتماعي الاسرائيلي ، بالذات في الوقت الذي يحارب فيه جنود الجيش من اليمين ومن اليسار ويخاطرون بحياتهم في المعارك" . وجاء ايضا :" قرار المحكمة العليا هو ضد رغبة الشعب في الاتحاد وخاصة وقت الحرب" .

القاضية استير حيوت : " يجب على المحكمة العليا ان تقوم بواجبها وان تتخذ قرارات يجب عليها اتخاذها "

بدورها ، قالت رئيسة المحكمة العليا السابقة القاضية استير حيوت التي وقعت على قرار الحكم : " بعد ما يقارب الشهر من الجلسة التي تم خلالها البت بالالتماسات المقدمة لالغاء قانون الغاء حجة المعقولية ، فرض علينا هجوم ارهابي خطير وقاسٍ ، ومنذ ذلك الوقت تتواجد اسرائيل في حرب صعبة ضد المنظمات الارهابية التي تريد ابادتها" . 

وكتبت حيوت :" ايضا في مثل هذه الساعة الصعبة يجب على المحكمة العليا ان تقوم بواجبها وان تتخذ قرارات يجب عليها اتخاذها وخاصة اذا كان الامر يتعلق في هوية اسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا