"مصير المحتجزين لدى حماس بيد السنوار"
"مصير المحتجزين لدى حماس بيد السنوار"
أفادت مصادر إسرائيلية، امس الثلاثاء، بأن "يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة يعامل المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة مثل "أسلحتة الذرية".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بأن "يحيى السنوار لن يقف على قدميه لأن هدف الجيش الإسرائيلي هو القضاء عليه شخصيا وعلى حركة "حماس" ككل داخل قطاع غزة".
وأوضحت الإذاعة أن "الحكومة الإسرائيلية تعمل على عدم وجود حماس في قطاع غزة بعد الحرب الدائرة على القطاع حاليا".
وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإسرايلي يوآف غالانت، الثلاثاء، أن "قوات الجيش الإسرائيلي ستبقى على الأرض في قطاع غزة لفترة من الوقت حتى تحقيق الأهداف".
وقال غالانت، في جولة داخل قطاع غزة، إن: "الفترة المقبلة ستشهد عمليات من نوع مختلف في قطاع غزة"، محذرا من أنه دون قرار واضح لن تتمكن إسرائيل من العيش في الشرق الأوسط".
وأضاف أن "إسرائيل لن توقف حرب غزة قبل الحسم"، مشيرا إلى أنها "تعرضت لهجوم وحشي وقاس من قبل حركة حماس".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي, "لا نية لدينا لوقف العمليات في غزة والاعتقاد بأن إسرائيل في طريقها لوقف القتال غير صحيح".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 كانون الأول الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 كانون الأول الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الاول الماضي.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات