ساعات بعد خطاب نصر الله.. اغتيال القيادي بحزب الله حسين يزبك
ساعات بعد خطاب نصر الله.. اغتيال القيادي بحزب الله حسين يزبك
قال حزب الله اللبناني إن 4 من مقاتليه قتلوا في جنوب لبنان، وكان الدفاع المدني قد أعلن مقتل 4 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة الناقورة.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه نقلت 3 مدنيين أصيبوا بجراح جراء الغارة، كما قصفت مقاتلات ومسيرات إسرائيلية منزلا في بلدة مركبا ومحيط بلدتي عيتا الشعب ورميش ومنطقة اللبونة.
أفادت مصادر لبنانية ليل الأربعاء إلى الخميس، بمقتل مسؤول حزب الله في منطقة الناقورة حسين يزبك و3 من مرافقيه بغارة جوية.
وأعلن حزب الله في بيان، الأربعاء، مقتل أربعة من عناصره، بينهم القيادي حسين يزبك في جنوب لبنان.
من جهته أعلن حزب الله عن تنفيذه 10 عمليات ضد مواقع وتجمعات إسرائيلية، وقال إنه هاجم محيط ثكنات برانيت ودوفيف وزبدين وزرعيت، كما هاجم تجمعات لجنود الاحتلال في مواقع جل العلام والمالكية ورويسات العلم وبياض بليدا.
وفي وقت سابق تبادل حزب الله وجيش الدفاع الإسرائيلي القصف المدفعي والصاروخي، وقال حزب الله إنه استهدف بصاروخ بركان تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المالكية وحققوا إصابة مباشرة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم، الأربعاء، خلية مسلحة وأهدافا لحزب الله في جنوب لبنان، وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، كما قرر تعزيز منظومة القبة الحديدية في الجليل الأعلى.
جاء ذلك بعد ساعات من خطاب أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، قال فيه إنه "إذا فكرت إسرائيل أن تشن حرباً على لبنان فقتالنا سيكون بلا حدود ولا ضوابط ولا قواعد"، مضيفاً أن "قتل نائب رئيس
المكتب السياسي لحركة (حماس) صالح العاروري جريمة كبيرة وخطيرة ولا يمكن السكوت عليها، ولن تبقى دون رد وعقاب".
هجوم حاد على خطاب نصرالله حول غزة: "ممل ومحبط وطويل ولا يحمل جديداً"
وقال مصدران أمنيان لرويترز، إن مسؤولا محليا في حزب الله اللبناني وثلاثة أعضاء آخرين في الجماعة المتحالفة مع إيران قتلوا في وقت متأخر امس الأربعاء في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، الأربعاء، إلى تسعة من أعضاء حزب الله في أحد أكثر الأيام دموية للجماعة منذ أن بدأت تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل في أكتوبر.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وأسفر ذلك عن مقتل 170 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 124 عنصرا من الحزب، وقتل 13 شخصا على الأقل في الجانب الإسرائيلي، وفق الجيش.
ونفذت إسرائيل ضربات محدودة في عمق الجنوب اللبناني، قبل أن تُتهم الثلاثاء بـ"اغتيال" العاروري وستة آخرين أثناء اجتماع داخل شقة في مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبرز معاقل حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي شنّ الضربة، لكنه قال إنه "يستعد لكل السيناريوهات".
وقال نصر الله، الأربعاء، إن استهداف العاروري يشكّل "جريمة كبيرة وخطيرة"، مكرراً ما ذكره حزبه في بيانه، الثلاثاء، من أن الجريمة لن "تبقى دون رد أو عقاب"، مخاطباً الإسرائيليين بالقول: "بيننا الميدان والأيام والليالي".
وكان مصدر أمني لبناني بارز قال لوكالة فرانس برس، إن القصف الذي أدى إلى مقتل العاروري ورفاقه جرى عبر "صواريخ موجّهة" أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات