اغتيال ضابط بلواء سوري تحمله إسرائيل مسؤولية قصف الجولان

Post

اغتيال ضابط بلواء سوري تحمله إسرائيل مسؤولية قصف الجولان

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن سكانا في محافظة درعا جنوبي البلاد، عثروا على جثة ضابط يتبع لواء في جيش النظام، تحمله إسرائيل مسؤولية القصف على الجولان. 

وأشار المرصد إلى أن الضابط برتبة نقيب في اللواء 112، وأنه "جرى إعدامه ميدانيا بعيارات نارية، وألقيت جثته في محيط مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا". 

ونقل المرصد عن مصادر لم يسمها، أن "الضابط جرى اختطافه قبل ساعات من إعدامه، ولا يعلم إذا كان قد قتل على يد عملاء إسرائيل، أو على يد مجموعات موالية لإيران أو آخرين". 

وجاء في بيان الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي مساء اليوم:

"جيش الدفاع يقضي على مسؤول إطلاق القذائف الصاروخية لحماس من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل 

قام جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة بيت جن بتصفية المدعو حسن عكاشة مسؤول عمليات اطلاق القذائف الصاروخية لحماس من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة. 

منذ بداية الحرب وجًّه المدعو حسن عكاشة خلايا ارهابية لحماس نفذت عمليات اطلاق قذائف صاروخية من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية. 

لن تسمح تفعيل الارهاب انطلاقًا من سوريا التي نعتبرها مسؤولة عن كل عملية تنطلق من داخل من أراضيها وستواصل العمل ضد أي تهديد." الى هنا نص البيان

وفي 25 أكتوبر الماضي، وجهت إسرائيل تحذيرا عبر منشورات ورقية ألقتها طائرات إسرائيلية على القرى المحاذية جنوب القنيطرة، حملت خلالها قادة بالنظام السوري، وخصت قائد اللواء 112 بالمسؤولية عن عمليات القصف للجولان من داخل الأراضي السورية.

وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وبينها حزب الله اللبناني وكذلك مواقع للجيش السوري.

لكنها كثّفت هجماتها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وقال المرصد إن "اللواء 112 تعرض لعدة ضربات إسرائيلية خلال العام الفائت، حيث تتواجد مجموعات موالية لحزب الله اللبناني وإيران". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة