الوزير غالانت يغادر جلسة "كابينت الحرب" محتجا

الوزير غالانت يغادر جلسة "كابينت الحرب" محتجا

غادر وزير الدفاع يوآف غالانت جلسة مجلس الوزراء الذي يعنى بشؤون الحرب، مساء أمس (السبت) بعد منع مساعده الأول من دخول قاعة الجلسة. وقبل مغادرته القاعة قال غالانت للحاضرين في الغرفة: "توقفوا عن مضايقتي في عملي". وعاد وزير الدفاع للمناقشة بعد نحو ساعة. ولم يحضر رئيس هيئة الأركان، اللواء هرتسي هليفي، هذه الجلسة أيضًا.

وكتبت عضو الكنيست تالي غوتليب (الليكود) في حسابها على شبكة "أكس" ردا على المنشورات المتعلقة بالاقتحام في المدرسة الدينية: "كيف يمكن الوثوق بحكومة محدودة تتصرف مثل الأطفال في الروضة؟ هل من المفترض أن نثق بوجود تساحي هنغبي أكثر من وزير الدفاع؟" ألا يوجد شخص بالغ مسؤول يدعو الجميع إلى الالتزام بالنظام؟ أنتم تديرون حربا. ألا يستطيع وزير الدفاع الحضور برفقة مساعده الذي يعمل بمثابة يده اليمنى؟ انتم كالأطفال الصغار. والأدهى من ذلك انكم كذلك أثناء الحرب".

وهاجم عدد من الوزراء رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، والوزير بيني غانتس، اللذين أعلنا عن تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​الذي عقد قبل حوالي أسبوع ونصف.

واتهم سموتريتش وإيتمار بن غفير ودافيد أمسالم، رئيس الأركان بأن من بينهم مؤيدون للانفصال عن قطاع غزة. وحاول وزير الدفاع يوآف غالانت إسكاتهم، وتنازل مسؤولون كبار في جهاز الأمن عن حقهم بالمداخلة.

إضافة إلى الصراخ أثناء المناقشات، فهناك ظاهرة التسريبات لما يدور داخل هذه الجلسات. وقال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، الذي عقب هو الآخر على اختيار فريق التحقيق في أحداث مجزرة تشرين الأول/أكتوبر: "لا ينبغي أن تكون هناك دراما تحيط باختيار فريق التحقيق، فهذا يعتمد على تقديرات رئيس الأركان. لا داعي لتعريضه للخطر. أتوقع أن يتصرف الجميع بشكل مختلف".

وقال غانتس في بيان عممه انه شارع في مئات الجلسات للكبينيت ولكن ما يجري في الكابينيت الحالي هو عار ومنفصل عن الواقع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا