فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة للمصادقة على ميزانية الدولة لعام 2024:

Post

فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة للمصادقة على ميزانية الدولة لعام 2024:

"قبل 100 يوم، تسلل الوحوش الحمساويون إلى دولة إسرائيل وذبحونا، واغتصبوا، وأحرقوا واختطفوا مواطنينا. وقد أعدنا نصفهم. لا نتنازل عن أحد. بل نبذل كل ما في وسعنا من أجل إعادة الجميع إلى ديارهم. وأشدد: الجميع، بدون استثناء. هذه الجهود مستمرة في جميع الأوقات، وفي هذه اللحظات بالذات. وسنستكملها تزامنًا مع تحقيق أهداف الحرب الأخرى.

أحد الأشياء الذي اتضح بدون أدنى شك هو أنه يتعين علينا شن هذه الحرب، وأنها ستستغرق شهورًا طويلة. لذا نرفع اليوم ميزانية حرب. ومع أن هذه الميزانية هي عبارة عن ميزانية سنوية، إلا أنها ميزانية عام نشهد خلاله حربًا. وهو ما يلزمنا برصد قدر أكبر بكثير من الأموال للأمن مما كنا نخطط له. وندرك كذلك ضرورة استثمارنا في خطة متعددة السنوات لتخليص دولة إسرائيل من اعتمادها على المشتريات الخارجية في العديد من النواحي؛ بمعنى التزود المحلي، وقدرة الإنتاج المحلية، وسيتم طرح كل ذلك على طاولة الحكومة.

لكن في هذه اللحظة يجب أولاً تغطية تكاليف الحرب، والسماح لنا بخوض الحرب خلال العام المقبل واستكمالها، بما في ذلك القضاء على حماس، وإعادة مخطوفينا، واستعادة الأمن والشعور بالأمان، للمنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية على حد سواء من أجل إعادة السكان إلى هناك. ونطرح هنا أيضًا المكافآت والمِنح لجنود الاحتياط، وعائلات جنود الاحتياط، والعمال المستقلين، وسلسلة كاملة من الامتيازات التي يستحقونها. ونطرح كذلك ميزانية زائدة لإعادة ترميم البلدات والكيبوتسات، وبطبيعة الحال إعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.

نعمل هنا قبل كل شيء على تحقيق الأمن على المدى الفوري، لكن نضع كذلك أسس الأمن لأجيال قادمة. وهنا أقول - يجب علينا جميعًا تحمل جزء من العبء. وحينما أقول "علينا جميعًا" أقصد الوزارات الحكومية. وهذا ما يقوم به مكتبي أيضًا؛ وحسب الفحص الاولي الذي قام به البروفيسور سيمحون، فقد أخبرني بأن التقليص النسبي لميزانية مكتب رئيس الوزراء هو الأكبر من بين كافة الوزارات. ولا أعرف إذا كان الأكبر رقمًا، لكنني أطالب الجميع بتحمل جزء من العبء وتقديم العون اللازم.

هناك أشياء أقول لكم إنني لم أساوم عليها: مثلاً، نقاط الاستحقاق من الضريبة لأولياء أمور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و3 أعوام، لأن هذا الشيء يخدم هؤلاء الأشخاص. حيث يدور الحديث عادةً عن أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا، والذين يؤدون الخدمة حاليًا، وعن مساعدة المجندين. وقد قلت كذلك إنه لن يتم فرض ضريبة القيمة المضافة في هذا العام.

وعادةً لا نرفع مستوى الضرائب. ويبدو لي أن الضرائب الوحيدة التي نفرضها بموجب هذه الميزانية وفي هذا العام تتعلق بأرباح البنوك. وهناك أيضًا ضريبة مفروضة على السجائر. وأعلم أن هناك بشريات سارة بشأن الاستثمارات التي تقدمها لمصنع "إنتل" وصناعات التكنولوجيا العالية. لكن بالدرجة الأولى يوجد هنا استثمار هائل في الأمن.

وهو ما يحتم القيام بما يسمى بـ "التعديلات" والذي يعني بعبارة أخرى تقليص الميزانيات. هذه هي الحقيقة، وهذا ما يلزم. ومع ذلك ستطرأ هنا زيادة في العجز، كون مثل هذه الزيادة الكبيرة في ميزانية الأمن ستأتي كذلك نتيجة مبادرتنا إلى زيادة العجز مؤقتًا لهذا العام، لأننا نمتلك اقتصادًا متينًا للغاية، بنيناه هنا معًا على مدار آخر 20 عامًا، والذي يُعتبر أحد أفضل الاقتصاديات حول العالم.

لدينا إمكانية زيادة العجز، لكن من ناحية أخرى يتعين علينا القيام بتلك التعديلات. فأطلب من الجميع التعاون وتحمل العبء. هذا ما أطلبه من الجميع.

وأعرف أننا سنجري مباحثات هنا اليوم، لكن هذا هدفي وأنا على استعداد للجولس هنا طيلة الأربع وعشرين ساعة المقبلة ولتكريس الوقت المطلوب، وأتطلع إن أمكن لأن نستكمل هذا الشيء خلال الليلة المقبلة. وسنرفع ميزانية حرب لدولة إسرائيل، وهي الميزانية التي تضمن لنا الأمن والمستقبل. وأشكركم سلفًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة