نتنياهو: ‘النصر الكامل يتطلب عودة مختطفينا إلى بيوتهم ونزع سلاح غزة والسيطرة الأمنية على ما يدخل اليها‘

Post

نتنياهو: ‘النصر الكامل يتطلب عودة مختطفينا إلى بيوتهم ونزع سلاح غزة والسيطرة الأمنية على ما يدخل اليها‘

صرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، عقده مساء اليوم الخميس " ان الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة مستمرة، حتى تحقيق الانتصار

المطلق على حماس"، مشيرا إلى أن " الحرب ستستغرق شهورا طويلة ".

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي من مقر هيئة الأركان العامة في تل أبيب:

"اليوم تلقيت رسالة من نيتع، وهي والدة مقاتل المظليين ينون تمير رحمه الله الذي سقط خلال المعارك في غزة، حيث تكتب لي: "لكي نعرف أنهم لم يسقطوا عبثًا، اقضوا على الشر".

نيتع، ألتمس القول لك ولكافة العائلات الثكلى: ينون وزملاؤه الأبطال لم يسقطوا عبثًا، وسندمر الشر الحمساوي.

خلال آخر 48 ساعة خاض مقاتلونا معارك شرسة في خان يونس. حيث قضوا خلال هذه المعارك على عشرات المخربين. وفي شمال القطاع، دمر مقاتلونا منصات لإطلاق القذائف الصاروخية وقضوا على المزيد من المخربين. بالإضافة إلى ذلك، خلال الأيام الأخيرة دمرنا منشأة ضخمة لإنتاج القذائف الصاروخية، وهي ليست الوحيدة. وعلى عكس ما يتم تداوله، الحرب مستمرة على كافة الجبهات، وستستمر الحرب على كافة الجبهات - حتى تحقيق كافة الأهداف التي حددناها.

هذا هو إيعازي وهذا هو إيعاز المستوى السياسي إلى المستوى العسكري. وهذا هو إيعاز الحكومة الإسرائيلية إلى جيش الدفاع وإلى كافة أجهزة الأمن، وهي تنجز وستنجز المهمة التي يتم تكليفها بها.

لهذا الغرض مررنا ميزانية حرب هائلة، وهي ميزانية تسمح للجيش ولأجهزة الأمن باستيفاء أهداف الحرب وتحقيق الانتصار. الآن أقولها ببساطة ونزاهة - النصر سيتطلب شهورًا طويلة، لكننا عازمون على تحقيقه. وهناك "لكن" آخر وهو عبارة عن "لكن" صعب للغاية: في حين يخاطر مقاتلونا بأنفسهم من أجل استكمال النصر على حماس، أسمع أصواتًا مختلفة تسعى إلى إحباط عزيمتهم، وهناك من يدعي في الاستوديوهات أنه "يستحيل الانتصار" حيث أرفض ذلك رفضًا قاطعًا.

إذ لن تكتفي إسرائيل تحت قيادتي بأقل من الانتصار المطلق على حماس. ونحن منتصرون. إنني أقولها مجددًا لكيلا يشكك أحد: نحن نسعى لتحقيق الانتصار المطلق. وليس فقط "ضرب حماس"، وليس فقط "المساس بحماس"، وليس "جولة أخرى في مواجهة حماس" بل انتصار مطلق على حماس.

سنستمر في القتال بمنتهى القوة حتى تحقيق كافة أهدافنا المتمثلة في إعادة جميع مخطوفينا حيث أقول: فقط استمرار الضغط العسكري سيؤدي إلى الإفراج عنهم، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تعود تشكل تهديدًا لإسرائيل، وخلوها من أي جهة تربي على الإرهاب، وتمول الإرهاب، وترسل الإرهاب الذي يستهدفنا.

إن وقف الحرب قبل تحقيق أهدافنا سيضر بأمن إسرائيل لأجيال قادمة. وأقول لكم مواطني إسرائيل إننا لا نعمل فقط على ضمان أمننا اليوم بل نعمل على ضمان أمننا لأجيال قادمة. ومن شأن وقف الحرب قبل تحقيق الأهداف أن يوجه رسالة ضعف ستشجع أعداءنا على التفكير بأنهم قادرون على التغلب علينا، لتصبح المجزرة التالية مجرد مسألة وقت. لذا، لن نكتفي بأقل من الانتصار المطلق.

ويستلزم الانتصار المطلق القضاء على قادة الإرهاب وتدمير القدرات العسكرية والسلطوية الحمساوية. ويستلزم الانتصار المطلق إعادة مخطوفينا إلى ديارهم. ويستلزم الانتصار المطلق أن تتحول غزة إلى منطقة منزوعة السلاح، وخاضعة للسيطرة الأمنية الكاملة الإسرائيلية، والسيطرة الإسرائيلية على كل ما يدخل غزة. هذه هي الشروط الأساسية لـ "اليوم التالي". لكن دعوني أؤكد على كون "اليوم التالي" هو اليوم التالي بعد القضاء على حماس، لكن قبل كل شيء يأتي الانتصار الذي سيتم تحقيقه فقط إذا بقينا مركزين على تحقيق الانتصار، وموحدين وراء جنودنا الأبطال الذين يخاطرون بأنفسهم لتحقيقه.

سنواجه المزيد من الصعوبات والتحديات عبر الطريق، لكن بعد مجزرة الـ 7 من أكتوبر الرهيبة ليس لدينا من خيار آخر. وهذا الانتصار يتعين علينا تحقيقه من أجل أمن إسرائيل، ومن أجل مستقبلنا، ومن أجل إحلال السلام الحقيقي في منطقتنا.

إنني أتعهد هنا أمام مقاتلينا، وأتعهد أمام العائلات الثكلى التي فقدت أثمن ما تملكه، وأتعهد أمام عائلات المخطوفين بأننا لن نتوقف. ولن ننهي هذه الحرب دون إعادة أعزائنا إلى ديارهم، ولن ننهي الحرب دون تحقيق الانتصار المطلق.

معًا سنحارب، وبعون الله - معًا سننتصر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة