"تهديد وجودي لإسرائيل"... نتنياهو يُعلن موقفه من صفقة التبادل
"تهديد وجودي لإسرائيل"... نتنياهو يُعلن موقفه من صفقة التبادل
قال رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء امس الأحد: "أرفض شروط حركة حماس لعقد صفقة تبادل وملتزم بإعادة جميع الأسرى".
وأضاف، "أرفض كلياً شروط حماس وإذا وافقنا عليها سيكون دم جنودنا ذهب سدىً".
ولفت نتنياهو الى أنه "يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح تحت السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل".
وجاء في البيان الذي عممه الناطق بلسان رئيس الوزراء نتنياهو:
"نواصل الحرب على جميع الجبهات وعلى جميع القطاعات. لا نمنح حصانة لأي إرهابي, ليس في غزة وليس في لبنان وليس في سوريا وليس في أي مكان.
من يحاول أن يستهدفنا – نحن نستهدفه.
أما مختطفينا, فأعدنا حتى الآن 110 مختطفا ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعا.
هذه هي إحدى غايات الحرب والضغط العسكري يشكل شرطا أساسيا لتحقيقها.
أعمل على مدار الساعة من أجل تحقيق ذلك, ولكن فليكن واضحا: أرفض شروط الاستسلام التي وضعها وحوش حماس رفضا قاطعا.
مقابل الإفراج عن مختطفينا, تطالب حماس بإنهاء الحرب وبإخراج قواتنا من غزة وبالإفراج عن جميع القتلة والمغتصبين التابعين لقوات النخبة وبإبقاء حماس على سدة الحكم.
لو وافقنا على ذلك – فسقط مقاتلونا سدى. لو وافقنا على ذلك – فلن نستطيع ضمان أمن مواطنينا.
لو وافقنا على ذلك, لن نستطيع أن نعيد المواطنين الذين تم اجلاءهم بأمان إلى منازلهم والسابع من أكتوبر القادم سيكون بمثابة مسألة وقت فقط.
لست مستعدا لأقبل بمثل هذا المساس الخطير بأمن إسرائيل, ولذا – لن نوافق على ذلك.
الشروط التي وضعتها حماس توضح حقيقة بسيطة – وهي بأن لا بديل للانتصار.
الانتصار المطلق فقط لا غير هو ما سيضمن القضاء على حماس وإعادة جميع مختطفينا.
لقد قلت هذا الكلام للرئيس بايدن في مكالمتنا الهاتفية التي أجريت خلال نهاية الأسبوع. أثمن كثيرا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وقد أعربت عن ذلك للرئيس. ومع ذلك, أصرّ بشدة على مصالحنا الحيوية.
أكدت للرئيس بايدن على إصرارنا على استكمال تحقيق جميع أهداف الحرب وعلى الضمان بأن غزة لن تشكل أبدا أي تهديد على إسرائيل.
لذا أصرّ على أن بعد أن نحقق النصر المطلق وبعد أن سنقضي على حماس, لم يكون هناك في غزة أي طرف يمول الإرهاب ويربي على الإرهاب أو يرسل الإرهابيين.
يجب على غزة أن تكون منزوعة السلاح وأن تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية كاملة.
لن أساوم على بسط السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على كل الأراضي التي تقع غربي نهر الأردن.
بصفتي رئيس الوزراء الإسرائيلي, أصررت على هذا الموقف إزاء ضغوط دولية وداخلية هائلة.
إصراري هذا هو ما أحبط خلال سنوات كثيرة إقامة دولة فلسطينية كانت تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل.
طالما أشغل منصب رئيس الوزراء, سأواصل التمسك بشدة بهذا الموقف. وإن كان لدى شخص ما موقف مختلف, فعليه أن يبدي الزعامة وأن يعلن موقفه بأمانة للمواطنين الإسرائيليين".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات