حكومة إسرائيل تناقش تفاصيل صفقة الهدنة.. ونتنياهو: 3 مقابل 1

Post

حكومة إسرائيل تناقش تفاصيل صفقة الهدنة.. ونتنياهو: 3 مقابل 1

بدأت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، مناقشة تفاصيل تتعلق بهدنة مقترحة لوقف القتال في قطاع غزة، أثارت المزيد من الخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء آخرين في الحكومة.

وقال نتنياهو لوزراء حكومته إن مفتاح التبادل مع حركة حماس بموجب صفقة الهدنة "هو ما كان عليه في الصفقة السابقة، أي 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل رهينة إسرائيلي".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يشير إلى هدنة أولى استمرت عدة أيام في نوفمبر الماضي، جرى بموجبها تبادل للرهائن والأسرى بين إسرائيل وحماس.

فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة، في مقر هيئة الأركان العامة بتل أبيب:

"إسرائيل هي دولة سيادية. ونثمن عاليًا الدعم الذي تلقيناه من إدارة بايدن منذ نشوب الحرب والذي يتمثل في إرسال أنواع الذخيرة، وفي دعم المؤسسات الدولية، وفي إرسال القوات إلى المنطقة وغير ذلك. ولا يعني ذلك أننا مجمعون على كل شيء، لكن حتى الآن تمكنّا من التغلب على الاختلافات في الآراء من خلال القرارات العازمة والرزينة.

ودعوني أقول لكم شيئًا بناءً على تجربتي: هناك الذين يقولون "نعم" لكل شيء، حتى إذا كان الأمر يقتضي قول "لا". ويصفق لهم المجتمع الدولي، لكنهم يخاطرون بأمننا القومي. وفي المقابل أولئك الذين يقولون "لا" لكل شيء، حيث يتم التصفيق لهم محليًا، لكنهم أيضًا يخاطرون بمصالح حيوية. وألتمس قول شيء لكم بناءً على تجربتي: تكمن الحكمة في معرفة المناورة وقول "نعم" إذا أمكن وقول "لا" عند الضرورة.

لست بحاجة للمساعدة لمعرفة طريقة إدارة علاقاتنا مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، مع الإصرار الثابت على مصالحنا الوطنية. الحمد لله، إنني أقوم بذلك منذ سنين طويلة.

باعتبارنا دولة سيادية، تحارب في سبيل وجودها ومستقبلها، فإننا نتخذ قراراتنا بأنفسنا، حتى في تلك الحالات حيث لا يوجد هناك توافق مع أصدقائنا الأمريكيين.

ودعوني أوضح سياستنا - الهدف الضروري هو أولاً القضاء على حماس. ومن أجل تحقيق هذا الهدف ينبغي استيفاء ثلاثة أشياء:

بدايةً، يجب القضاء على الكتائب الحمساوية. وحتى الآن قمنا بالقضاء على 17 كتيبة من أصل 24. ومعظم الكتائب المتبقية موجودة في جنوب القطاع ورفح، وسنعالجها أيضًا.

ثانيًا، يجب القيام بعمليات تطهير بعد القضاء على الكتائب، على غرار ما تقوم به قواتنا بعزم من خلال شن عمليات مداهمة حازمة للغاية في شمال القطاع ووسطه.

وثالثًا، يجب تحييد البنية التحتية التحت أرضية، وهو ما تقوم به قواتنا بشكل ممنهج في خان يونس، وفي كافة أنحاء القطاع، وما يتطلب مزيدًا من الوقت.

نحن لن ننهي هذه الحرب قبل تحقيق كامل أهدافها: القضاء على حماس، وإعادة جميع مخطوفينا وضمان أن غزة لن تعود تشكل خطرًا على إسرائيل.

الجهود الرامية للإفراج عن مخطوفينا مستمرة دون توقف، حيث وكما شددت أيضًا خلال جلسات المجلس الوزاري الموسع - لن نوافق على كل صفقة، وليس بكل ثمن. ولن نوافق أبدًا على الكثير من الأشياء التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام والتي يتم طرحها وكأننا اتفقنا عليها، مثلما يتعلق بالإفراج عن المخربين.

خلال الأيام الأخيرة كشفنا أمام العالم عن أن الأونروا تتعاون مع حماس، بل وشارك بعض أفرادها في أعمال المجازر والاختطاف في الـ 7 من أكتوبر. وهو ما يؤكد ما كنا نعرفه منذ فترة طويلة أن الأونروا ليست جزءًا من الحل وإنما جزء من المشكلة. وقد حان الوقت لإطلاق عملية استبدال الأونروا بهيئات أخرى غير متورطة بدعم الإرهاب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة