"حتى لو توصلنا إلى اتفاق"... نتنياهو: سندخل رفح

Post

"حتى لو توصلنا إلى اتفاق"... نتنياهو: سندخل رفح

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت، أن "على الجيش الإسرائيلي أن ينفذ عمليته في مدينة رفح التي تضيق بنحو 1.4 مليون فلسطيني جنوبي قطاع غزة، لأن عدم قيامه بذلك يعني "خسارة الحرب" ضد حماس".

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"القضاء على حماس"، على خلفية هجوم الحركة على المسنوطنات في السابع من تشرين الأول الماضي.

وأكد، في مؤتمر صحفي في القدس، أن "عملية رفح سيتم تنفيذها حتى لو تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن، الذين لا يزالون في قطاع غزة".

وقال نتنياهو: "حتى إذا أنجزنا ذلك، سندخل رفح".

وقال في سياق حديثه " نحن لن نرضخ لأي ضغط. ولن نستسلم لأننا شعب أبطال. لن نستسلم، لأننا شعب يعشق الحياة. لن نستسلم لأنه يجب علينا القضاء على الشر. كما ولن نرضخ للإملاءات الدولية بشأن التسوية المستقبلية مع الفلسطينيين.

لقد أوضحت في جلسة المجلس الوزاري المصغر وأكرر أمام العالم هذا المساء أيضًا: لن يتم التوصل إلى تسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة. وستواصل إسرائيل تحت قيادتي رفض رفضًا قاطعًا الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية. فمتى يريدون إعطاء هذا الاعتراف أحادي الجانب؟ بعد مجزرة الـ 7 من أكتوبر المروعة. إنها أكبر جائزة للإرهاب والتي لم يسبق لها مثيل وستحول دون التوصل إلى كل تسوية سلمية مستقبلية.

مواطني إسرائيل، نحن في طريقنا للنصر. يطالب المقاتلون بذلك، ويطالب الجرحى بذلك، وتطالب العائلات الثكلى بذلك، وتطالب غالبية الشعب الساحقة بذلك. ومن أجل تحقيق الانتصار نحتاج إلى شيء واحد هو الوحدة. وليس الوحدة للحظة بل الوحدة الحقيقية."

وتواجه إسرائيل سيلا من الدعوات الدولية، بما في ذلك من حليفتها الولايات المتحدة، لعدم المضي قدما في عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين.

ويشدد الجيش على أنه "يسعى لإجلاء مدنيين من المنطقة للحد من الخسائر البشرية، من دون الكشف عن تفاصيل أي عملية كهذه".

وقال نتنياهو: "أي تسوية لن يتم التوصل إليها إلا عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف، من دون شروط مسبقة"، رافضا شروط حماس.

وأضاف، "إسرائيل تحت قيادتي ستواصل معارضتها القوية لأي اعتراف أحادي بدولة فلسطينية".

وتابع، "بعد المجزرة الرهيبة التي وقعت في السابع من تشرين الأول، لن تكون هناك جائزة للإرهاب أكبر من هذه، وهي ستحول دون أي تسوية سلمية في المستقبل".

وتزامنت تصريحات نتنياهو مع تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، متهمين الحكومة بالتخلي عن الرهائن الذين خطفوا في هجوم السابع من تشرين الأول وما زالوا محتجزين في غزة.

وأطلقوا هتافات وصفوا فيها الحكومة بأن "أيديها ملطخة بالدماء"، مطالبين بالتفاوض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة