الاستعداد لشهر رمضان: اقتراحات الشرطة ومعارضة الشاباك
الاستعداد لشهر رمضان: اقتراحات الشرطة ومعارضة الشاباك
اقترحت الشرطة اثناء المناقشات استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك، بأن تضع قوة من عناصرها بشكل دائم في الساحة امام المسجد الأقصى في الحرم القدسي، بهدف التعامل الفوري مع التلويح بأعلام حماس او أي تحريض.
وأبدت أجهزة أمنية أخرى معارضتها لهذا الاقتراح ومن ضمن المعارضين لتواجد افراد الشرطة بشكل دائم في داخل باحة الحرم هو جهاز الامن العام "الشاباك".
وجاء هذا النقاش على خلفية عدم التوصل الى اتفاق بشأن القيود التي ستفرض على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية والمواطنين العرب من إسرائيل الى الحرم القدسي.
وجاء الليلة الماضية، أن الشرطة أوصت بالحد من عدد المصلين الفلسطينيين في الحرم القدسي. وأدت هذه التوصية إلى خلافات في الرأي بين الشرطة وجيش الدفاع والشاباك، الذين أوصوا بدورهم بالموافقة على دخول كافة المصلين دون قيود.
كما أعرب مسؤولون أمنيون خلال المناقشة عن قلقهم من أن يتخذ وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، قرارات من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد في شرقي اورشليم القدس والضفة الغربية.
وتقف امام الأجهزة الأمنية معضلة أخرى وهي: هل يسمح بدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية الى إلى إسرائيل خلال شهر رمضان والمخاطرة بوقوع هجمات إرهابية، أو منع دخولهم وتوقع اضطرابات عنيفة في ارجاء الضفة الغربية. وفي الوقت نفسه، تستعد قوات الأمن لمحاولة حماس الدفع نحو تصعيد بين المواطنين العرب في إسرائيل وسكان شرقي اورشليم القدس.
هذا وسيبدأ شهر رمضان بعد حوالي شهر، وحسب مصادر فلسطينية، قد يكون هذا هو السبب الذي يجعل حماس تتلكأ في مفاوضات إطلاق سراح المختطفين وتتشدد في مواقفها، ليتزامن ذلك مع حلول شهر رمضان الكريم لكي تكسب الحركة شعبية أوسع لدى الفلسطينيين مما قد يدفع نحو التصعيد.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات