غانتس يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول التقصيرات التي أدت إلى مجزرة السابع من أكتوبر

Post

غانتس يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول التقصيرات التي أدت إلى مجزرة السابع من أكتوبر

دعا الوزير بيني غانتس إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول التقصيرات التي أدت الى مجزرة السابع من أكتوبر مشددًا على وجوب ان يتم ذلك بعد انتهاء الحرب.

تلقت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إشارات تحذير قبل ساعات من وقوع هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول، والتي أدت إلى مقتل 1200 إسرائيلي على الأقل، لكن تلك الإشارات لم تؤخذ على محمل الجد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الاثنين، إنه في الليلة التي سبقت الهجمات تم تفعيل المئات من شرائح الاتصالات الإسرائيلية، ووصلت الملاحظة إلى أجهزة الأمن لكن لم يتم التعامل معها كتهديد حقيقي.

ويسود الاعتقاد أن عناصر حماس استخدموا شبكات الهواتف الإسرائيلية أثناء تواجدهم في المستوطنات نظرا لعدم وجود شبكات هواتف فلسطينية هناك.

وأضافت الهيئة "في ظل الإشارات التي وصلت، وكانت شرائح الهواتف الإسرائيلية إحداها، اتُخذ القرار في النهاية بالاكتفاء بإرسال فريق واحد إلى الجنوب من وحدة "التكيلا" التابعة للشاباك (جهاز الأمن العام)، وليس أكثر من ذلك".

أول مكالمة هاتفية حول الاشارات المشبوهة التي وصلت من غزة عشية الهجمة الارهابية اجريت بين ضابط الاستخبارات في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الدفاع وبين قائد هذه المنطقة الميجر جنرال يارون فينكلمان في الساعات المتأخرة من السادس من أكتوبر. 

وبسبب المعلومات حول تشغيل العشرات من بطاقات السيم الاسرائيلية في الهواتف الخلوية لعناصر حماس قطع الميجر جنرال فينكلمان اجازته في شمال البلاد وسافر الى مقر قيادة المنطقة الجنوبية. 

وأفيد انه ساعات معدودة بعد ذلك وردت معلومات اضافية من هيئة استخبارية اخرى تشمل اشارات ذات مغزى أكبر. وتلقى ضابط الاستخبارات هذه المعلومات فاطلع الميجر جنرال فينكلمان بها.

 وعندها وصل رئيس الشاباك رونين بار الى مقر الجهاز الساعة الثانية ليلًا وارسل طاقم "تاكيلا" خاصًا إلى جنوب البلاد الساعة الرابعة فجرًا.

وخلال الأشهر الماضية، كشفت رسائل بريد إلكتروني أن الضابط الذي قام بمراجعة المعلومات الاستخبارية التي ألمحت إلى خطر وقوع هجوم كبير اعتبر هذا الكلام "سيناريو وهميا".

فقد تلقى مسؤولون عسكريون وآخرون في المخابرات الإسرائيلية تحذيراً مفصلاً للغاية بأن حماس كانت تتدرب بشكل نشط للسيطرة على "الكيبوتسات" على حدود غزة واجتياح المواقع العسكرية بهدف إيقاع عدد كبير من القتلى، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان".

واستند الادعاء إلى رسائل بريد إلكتروني مسربة من وحدة الاستخبارات الإلكترونية 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي والتي تناقش التحذيرات.

وكشفت الرسائل أن ضابطا كبيرا قام بمراجعة المعلومات الاستخبارية اعتبر خطر وقوع هجوم مفاجئ واسع النطاق من قبل حماس عبر حدود غزة بمثابة "سيناريو وهمي".

وعلى الرغم من التحذيرات حتى عشية 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما ناقش كبار الضباط احتمال وقوع هجوم وشيك لحماس، وصف كبار الضباط في جيش الدفاع الإسرائيلي الأدلة بأنها "ضعيفة".

وقالت الهيئة "رئيس الشاباك رونان بار الذي تم استدعاؤه إلى مقر الجهاز بعد منتصف الليل، لم يفزع بسبب المعلومات بشأن شرائح الاتصالات الإسرائيلية لكون هذا الأمر قد حدث بالفعل في الماضي، ولم يؤد إلى تهديد أمني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة