مسؤول حمساوي رفيع يرد على الشائعات حول صحة السنوار
مسؤول حمساوي رفيع يرد على الشائعات حول صحة السنوار
بعد ان توالت التقارير حول الحالة الصحية لرئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، والحديث عن إصابته بالتهاب رئوي معقد، نفى مسؤول رفيع في الحركة صباح اليوم (السبت) في حديث له مع صحيفة "العربي الجديد" في بيروت، كل هذه الشائعات. بالإضافة إلى ذلك، أشار المسؤول أيضًا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المخطوفين وأكد أن حماس ستقدم ردها قريبًا.
وحسب ما قاله المسؤول، فإن "زعيم حماس السنوار بصحة جيدة، وغن التقارير عن حالته غير صحيحة، ولا يزال السنوار هو من يقود القتال الميداني ويسيطر بشكل كامل، ويتواصل مع قيادة الحركة في الخارج عبر القنوات الآمنة".
وتابع المسؤول: "التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية بشأن صحته تهدف الى خلق ثغرة يمكن من خلالها الوصول إلى السنوار".
وعن حالة كتائب حماس في غزة، ادعى المسؤول: "إنهم في وضع جيد للغاية. وأن ما فقدوه من قوتهم لا يتجاوز الـ 20%، ومن حيث الإصابات فالوضع أفضل بكثير مما أعلنته إسرائيل. ولا تزال القوة الأساسية للجناح العسكري حاضرة وموحدة، بل وتدير حياة المواطنين في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، لتسهيل الأمور عليهم".
وفيما يتعلق بالمفاوضات الخاصة بصفقة المخطوفين، قال: "نحن نعد الرد النهائي، وسنرفعه إلى الدول الوسيطة. ونحن متمسكون بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين يمثلون النضال الفلسطيني. ومع ذلك، فإن المطالبة بالإفراج عن الاسرى لا تأتي على حساب معاناة سكان غزة. والمقاومة ملتزمة بزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع وإعادة إعمار غزة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار".
جدير بالذكر، انه إلى جانب التقارير المتعلقة بالحالة الصحية للسنوار، فقد قال مسؤولون كبار في منظمة حماس إن الاتصال بزعيم المنظمة منقطع. وحسب مصادر في المؤسسة الأمنية، فإن السنوار ليس منقطع الاتصال بمسؤولي المنظمة فحسب، بل انه منقطع الاتصالات مع الدول الوسيطة المشاركة في المفاوضات.
في الوقت نفسه، لا تعرف المؤسسة الأمنية سبب حدوث ذلك، هل لأن جيش الدفاع يطارده فوق وتحت الأرض ونتيجة لذلك يجد صعوبة في التواصل مع الاخرين، أم أنها خطوة تكتيكية حاول السنوار اتباعها.
ومما تدركه المؤسسة الأمنية أن التنظيم الإرهابي اتخذ بالفعل عدة قرارات دون التشاور مع السنوار، وليس بالضرورة قضايا تتعلق بالمفاوضات بين الطرفين حول مسألة إطلاق سراح المختطفين.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات