بعد انقطاع الاتصال السنوار... ما مصير "الصفقة المرتقبة" بين حماس وإسرائيل؟
بعد انقطاع الاتصال السنوار... ما مصير "الصفقة المرتقبة" بين حماس وإسرائيل؟
في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" صباح اليوم (الاثنين)، نقل عن مسؤول رفيع في حماس قوله إن الأسبوع الأول من شهر رمضان هو موعد أكثر واقعية للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين. وجاء أيضًا أن الوسطاء يعتقدون كذلك بأنه على الرغم من التقدم البطيء في المحادثات بين إسرائيل وحماس، فمن الممكن إتمام الصفقة قبل شهر حلول رمضان المبارك.
ويقول مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لصفقة التبادل التي بدأت تتبلور، غير أن حماس لم تقدم حتى الآن إجابتها الرسمية.
وأعرب مسؤولون في مصر وقطر عن قلقهم من أنه حتى لو توصل الطرفان إلى اتفاقات، فإنهما سيظلان يواجهان عقبة كبيرة - وهي إجراء اتصالات مع السنوار. فقد ظل زعيم حماس في غزة بعيدًا عن التواصل لمدة أسبوع على الأقل. وفي إسرائيل رفضوا التعليق على تقييمهم لموقع السنوار.
ووفقا لمصادر مطلعة، كانت رسالة السنوار الأخيرة إلى القيادة القطرية هي أنه ليست هناك حاجة للتسرع في صفقة الرهائن، وأنه يأمل أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي في رفح خلال شهر رمضان إلى انتفاضة فلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية. وفي أعقاب هذه الرسائل، تخشى إسرائيل أن يفضل السنوار التصعيد في شهر رمضان على وقف القتال. إضافة إلى ذلك، تخشى إسرائيل من نية حماس التوصل إلى اتفاق، في ظل وصول وفد حماس إلى القاهرة دون قائمة بأسماء المختطفين.
ومن هذا المنطلق، قال مسؤول القيادي في حماس في لبنان، أسامة حمدان، في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله، إنه "حتى الآن، إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تطالبان بإتمام الصفقة، لا تتخذان خطوة في هذا الاتجاه. يجب على إسرائيل والولايات المتحدة أن تدركا أن حماس لم تحضر إلى القاهرة من اجل التخلي عن القضايا الرئيسية. وإذا لم تكن إسرائيل والولايات المتحدة مهتمتين بالتوصل إلى تفاهم، فإنهما سيكونان مسؤولين عن العواقب المترتبة على ذلك".
وأضاف أسامة حمدان: "إن موقف قيادة حماس موحد وحازم وأن وقف القتال ورفع الحصار وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني على رأس قائمة الأولويات".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات