نتنياهو: جيش الدفاع سيعمل في كامل قطاع غزة بما في ذلك رفح

Post

نتنياهو: جيش الدفاع سيعمل في كامل قطاع غزة بما في ذلك رفح

صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن من يقول لنا: لا تعملوا في رفح يطلب منا خسارة الحرب وهذا لن يحدث. وأكد أن جيش الدفاع سيعمل في كامل قطاع غزة، بما في ذلك رفح - آخر معقل لحركة حماس مشددًا على أن هذه حرب وجودية. وادلى نتنياهو بهذه الاقوال خلال مراسم تخريج ضباط جدد من جيش الدفاع.

وجاء في اقواله حسب بيان مكتب رئيس الحكومة:

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مراسم التخرج من دورة الضباط الحربيين، التي أقيمت في مقر مدرسة الضباط في قاعدة التدريب 1: "جيش الدفاع سيستمر في العمل في مواجهة كافة الكتائب الحمساوية في كافة أنحاء القطاع - بما في ذلك رفح، التي هي آخر معاقل حماس. فالذين يطلبون منا عدم التصرف في رفح يطلبون منا خسارة الخرب - وهذا لن يحصل".

مقاتلين ومقاتلات، ضباطًا وضابطات، نشهد أوج حرب هي أكثر الحروب عدالة. وقد حددت الحكومة أهداف الحرب التي تعملون في الميدان على تحقيقها والمتمثلة في القضاء على سلطة الشر الحمساوية، وإعادة جميع مخطوفينا إلى ديارهم ومنع أي تهديد مستقبلي يصدر عن غزة لدولة إسرائيل.

في هذه الحرب تقف القوات البرية في وسط العمل: من خلال خوض المعارك وجهًا لوجه، والقضاء على المخربين، وتدمير البنى التحتية الإرهابية، وتدمير الأنفاق، والمطاردة غير المتوقفة للسفاحين، ومحاولات العثور على المخطوفين.

أريدكم أن تستمعوا إلى ما يقول عنكم، وعن جيشنا، المؤرخ العسكري المرموق جون سبنسر، وهو خبير في الحرب وسط المناطق الحضرية لدى "ويست بوينت" وهي قاعدة التدريب 1 الخاصة بالولايات المتحدة: "لم يكن عبر التاريخ ولا جيش واحد كان يتعامل مع عشرات الآلاف من المقاتلين المسلحين المنتشرين في مدن مختلفة مستخدمين السكان المدنيين دروعًا بشرية، والذين يختبئون داخل الانفاق التحت أرضية الممتدة على مسافة مئات الكيلومترات، ورغم هذه الظروف الصعبة، التي تُعتبر غير مسبوقة، يتقدم جيش الدفاع الإسرائيلي محققًا النجاح الباهر نحو تحقيق أهداف الحرب، حيث يقوم بذلك مع إلحاق أدنى قدر ممكن من المساس بالمدنيين" - وكما يشير المؤرخ سبنسر، من خلال مجهود لم يكن أي جيش آخر حول العالم في تاريخ الجيوش يبذله.

اليوم أقولها لكم بمنتهى الوضوح: جيش الدفاع سيستمر في التصرف ضد كافة الكتائب الحمساوية في كافة أنحاء القطاع - بما في ذلك رفح التي هي آخر المعاقل الحمساوية. فالذين يطلبون منا عدم التصرف في رفح يطلبون منا خسارة الخرب - وهذا لن يحصل.

تزامنًا مع ذلك سنتصرف بحزم على الجبهات الأخرى، في مواجهة كل من يلتمس تدميرنا، بما في ذلك على الجبهة الشمالية. أما الذين لم يقتنعوا بعدُ بعد الضربات التي سددناها، فحري بهم أن ينظروا إلى ما يحدث لمعاقل العدو في غزة؛ لقد جلب أعداؤنا خرابًا غير مسبوق على رؤوسهم. والذين كانوا يتحدثون عن "بيت العنكبوت" يلقون حاليًا الأسود.

ونعم هناك ضغط دولي وهو يتزايد لكن تحديدًا عندما يزداد الضغط الدولي يتعين علينا رص صفوفنا. ويتعين علينا الوقوف معًا في مواجهة محاولات وقف الحرب. فيجب علينا أن نرفض معًا المحاولة السخيفة تحميل جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها حماس.

علمًا بأن حماس هي التي قتلت، وذبحت واغتصبت إخوتنا وأخواتنا. وحماس هي التي اختطفت أبناءنا وبناتنا. وحماس هي التي تقترف جرائم حرب يوميًا بحق أبناء شعبها، وبحق أبناء شعبنا. بينما نحن نحارب هؤلاء الوحوش لضمان مجرد بقائنا. وتزامنًا مع دفاعنا عن أنفسنا، نحمي أقدس قيم العالم الحر والمجتمع البشري برمته.

لذا أقول لقادة العالم: عندما ننتصر على سفاحي السابع من أكتوبر، نمنع الـ 11 من سبتمبر القادم. وينبغي لكافة الدول المتمدنة دعم جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل.

القتال والتعلم أثناء القتال مرتبطان ببعضهما البعض حيث يقول مؤلف سفر المزامير الكلام نفسه: "الذي يعلّم يديّ القتال وأصابعي الحرب". نحن نستخلص دروس المعركة، ونخطط برزانة للمراحل التالية من الحرب. ولاحقًا سنستخلص كافة عِبر السابع من أكتوبر. وسنقوم بذلك بشكل جلي وكامل. لكن اليوم نضع نصب عيوننا هدقًا واضحًا هو تحقيق الانتصار المطلق في الحرب.

وفي القريب العاجل، هذه المرة بصفة ضباط وضابطات جيش الدفاع الإسرائيلي، ستعودون إلى وحداتكم، لتقودوا المقاتلين نحو الهدف، وتضمنوا الانتصار. وعند قيامكم بذلك تذكروا دائمًا أن لدينا دولة واحدة، وجيش واحد، ومصير واحد. إننا جميعًا - يمينيين ويساريين، وعلمانيين ومتدينين، ويهودًا وغير يهود، نقف جميعًا معًا، كتفًا إلى كتف، وقلبًا إلى قلب. وستنذكر شهداءنا أبطال إسرائيل لنضمن معًا خلود إسرائيل.

معًا سنحارب، وبعون الله معًا سننتصر. شكرًا لكم وبالنجاح والتوفيق".

وتدخل الحرب على حركة حماس الإرهابية يومها اليوم الـ 155. حيث تواصل قوات جيش الدفاع عمليتها البرية في جنوب قطاع غزة مدعومة بقصف جوي وبحري وتدمِّر البنى التحتية لحماس، لا سيما الأنفاق. ويتم القضاء على خلايا مسلحة وضبْط كميات كبيرة من الوسائل القتالية. ولا يزال 134 مختطفًا محتجزًا في القطاع.

ونفذ مقاتلو وحدة ماجلان بالتعاون مع وحدة الكومندو البحرية مداهمات راجلة سرية ودقيقة، وعثروا على عشرات قطع الأسلحة في المخابئ. وقتلت القوات خلال الاشتباكات على العديد من الإرهابيين في كمائن قنص واستهداف من الجو. كما استسلم اثنان من الإرهابيين المسلحين التابعين لحماس وتم نقلهما إلى الأجهزة الأمنية المختصة لإجراء مزيد من التحقيقات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة